بونجاح يترقّب: الفصل في استدعاء ديلور يتحدّد يوم 17 مارس!

يتابع الناخب الوطني جمال بلماضي وضعية لاعبيه عن كثب، قبيل الفصل في القائمة النهائية المعنية بمباراتي النيجر، ومن بين العناصر التي لم يتخذ مدرب الخضر قراره النهائي بخصوصها لحد الآن مهاجم نادي نانت الفرنسي أندي ديلور، الذي يعاني من الناحية البدنية بسبب قلة مشاركاته في الأسابيع الأخيرة.
وضيع ديلور مباراة فريقه الأخيرة أمام المتصدر باريس سان جيرمان بملعب «البارك دي برانس»، بسبب إصابته على مستوى عضلة الساق، كما لن يتواجد «البيلدوزار» كما يحلو للجماهير مناداته ضمن المجموعة المعنية بملاقاة نادي نيس الأحد المقبل
( 12 مارس)، بسبب إدراج بند في عقد الإعارة لا يسمح له باللعب ضد نادي الجنوب الفرنسي الذي غادره الشتاء الماضي صوب الكناري.
وسيظل المهاجم الأسبق لنادي مونبوليي بعيدا عن أجواء المنافسة إلى غاية يوم 17 مارس، عند التنقل لمواجهة نادي ليون بملعب غروباما ستاديوم، وهو الموعد الذي سيقرر من خلاله بلماضي إن كان سيستدعي ديلور لمباراتي النيجر، خاصة وأن الغياب عن هذا اللقاء سيضعه خارج الحسابات دون شك، في وجود خيارات أخرى تتفوق عليه من حيث التنافسية، في صورة بغداد بونجاح العائد إلى قوائم بلماضي الموسعة، بعد أن استعاد بعض مستوياته السابقة مع ناديه السد القطري.
ويكشف الناخب الوطني عن القائمة النهائية المعنية بفترة التوقف الدولي المقبلة يوم 18 مارس، أي بعد مباراة نانت وليون، والتي على ضوئها سيفصل بلماضي في أمر بعض الأسماء المهددة بالغياب، وعلى رأسها أندي ديلور الذي لا يعيش أفضل أحواله، منذ شهر جانفي الماضي، عندما دخل في مشاكل مع مسؤولي نادي نيس، حيث تسببت في غيابه عن عدة لقاءات، كما لم تكن بدايته موفقة مع ناديه الجديد نانت، إذ حرمته إصابة على مستوى الركبة من خوض ذهاب مباريات الدوري الأوروبي أمام نادي جوفنتوس، كما اضطرته الآلام التي شعر بها على مستوى عضلة الساق من تضييع موعد باريس سان جيرمان الأخير.
وأصيب مهاجم الخضر أندي ديلور على مستوى عضلة الساق في مباراة كأس فرنسا أمام نادي لونس، وهي المواجهة التي سجلها فيها ثنائية من ضربتي جزاء.
ويمني ديلور النفس في التواجد أمام النيجر، بعد غيابه عن آخر معسكر للإصابة.
جدير بالذكر أن ديلور يمتلك 12 مباراة مع المنتخب سجل خلالها هدفين، أولهما في مرمى منتخب مالي بمناسبة الودية التي جرت بقطر قبل أيام فقط من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، والثاني في شباك زيمبابوي بالعاصمة هراري.