مُدرب شباب ميلة تقي الدين حمودة للنصر: نسعى لتقديم وجه يليق بحجم «السبيام»

تواصل تشكيلة فريق شباب بلدية ميلة تحضير الموسم الجديد، بعد أن كان «السيبيام» مهدد بالغياب عن البطولة، بسبب استقالة الإدارة السابقة بقيادة الرئيس صابر بن حمادة، ما جعل النادي يدخل في رحلة ماراطونية للبحث عن «الشرعية» وإدارة جديدة، إلى غاية ظهور أحد رجال الأعمال الذي تولى تسديد حقوق الانخراط بمساعدة محبي النادي وتشكيل فريق، قبل يومين من انتهاء الآجال الأولية التي حددتها رابطة ما بين الجهات.
وعرف الفريق هذا الموسم تغييرات كبيرة في تركيبته البشرية، وذلك انطلاقا من انتخاب بلكيموش علاوة رئيسا للفريق ومكتبه المسير المكون من ستة أشخاص، بالإضافة إلى تعين بلعطار فريد مناجيرا عاما وتقي الدين حمودة مدربا للفريق، إلى جانب بلعطار عياش في منصب المدرب المساعد وعزيز خالد مدربا للحراس، في الوقت الذي تم فيه التجديد لعشرة عناصر من تعداد الموسم الماضي، في مقدمتهم وسط الميدان سامي دقيش والمدافع هارون بوقطوشة، بالإضافة إلى المهاجم محمد الصالح نشناش، ناهيك عن استقدام 17 لاعبا جديدا.
وأبدي المدرب، تقي الدين حمودة، ارتياحه الكبير للظروف التي يجري فيها الفريق تحضيراته، بالرغم من إشكالية تأخر موعد الانطلاقة، وقال :»على الرغم من أن الاتصال بي كان قبل وقت قصير عن موعد انطلاق البطولة، إلى أن ذلك لم يمنعني من قبول التحدي، وكنت على يقين بأن كل مقومات وظروف العمل ستكون متوفرة، خاصة برفقة رئيس الفريق الذي أعرفه جيدا، حيث تم خلالها استقطاب عدة عناصر وتشكيل مجموعة في ظرف قصير وقبل 24 ساعة، عن اختتام الآجال التي حددتها الرابطة.
كما اعتبر تقي الدين حمودة قبول عرض تدريب «السبيام»، بمثابة استجابة لنداء الواجب، وقال :»شباب ميلة فريق القلب وعند اتصال رئيس النادي الحالي لم أتردد في قبول المهمة»، مضيفا بأنه أدرك من خلال حديثه مع القائمين على شؤون «السيبيام»، أن هناك برنامج رياضي يسعون من خلاله إلى تكوين فريق قادر على المنافسة ضمن بطولة ما بين الجهات ولعب ورقة الصعود مستقبلا، سيما وأن فريق بحجم شباب ميلة يحتاج مكانة أكثر من هذه. وبخصوص البرنامج المسطر للتحضيرات، أوضح محدثنا بأنه تم وضع برنامج مستعجل، بالنظر للظروف التي مر بها، حيث تم الشروع في التدريبات يوم 22 سبتمبر، في حين كانت البطولة مقررة يوم 6 أكتوبر، تم خلالها العمل بذكاء مع التركيز أكثر على الجانب البدني، إلى غاية صدور قرار التمديد أين تمكنا من إجراء تربص مغلق دام 10 أيام ، سمح مثما أردف بالتحضير الجيد.
كما أشار المدرب أيضا، بأن فترة تمديد البطولة سمحت لهم بإجراء أربعة مباريات ودية أمام أندية نجم التلاغمة، أمل شلغوم العيد، جمعية عين كرشة وشبيبة جيجل، أتيحت له خلالها الفرصة لتجريب عدة لاعبين والوقوف على إمكانياتهم ومدى جاهزيتهم، وتدوين عدة ملاحظات للعمل عليها وتحسينها مستقبلا، مؤكدا رضاه على الظروف التي مرة بها الفريق في الاستعداد للموسم الجديد، الذي سيفتتحه «أبناء ميلاف» بملاقاة نجم البسباس بملعب الشهيد بلقاسم بلعيد، في أولى مباريات الجولة من البطولة مابين الجهات مجموعة الشرق . وبخصوص الهدف الموسمي، قال مدرب الشباب:»هدفنا هذا الموسم، يبقى اللعب من أجل الحفاظ على البقاء في الجولات الأولى من البطولة وتقديم مستوى يليق بفريق شباب ميلة، داعيا كل أنصار ومحبي هذا النادي الوقوف بجانبهم من أجل تحقيق نتائج جيدة وإسعادهم، مضيفا بأن المهم لن تكون سهلة، في ظل وجود أندية طموحة ضمن المجموعة على غرار ترجي قالمة، جمعية عين كرشة، شبيبة سكيكدة بالإضافة إلى اتحاد الشاوية.
مكي/ ب
تعداد الفريق
المجددون: بوقطوشة هارون، بن لعريبي سليمان، مقيمح رائد، بن لعريبي عومار، لعور علي، زامشة إسلام، بوالبصل سيف الدين، دقيش سامي، بوبكري عبد المؤمن، نشناش محمد الصالح.
المستقدمون : بولذياب بلال (شبيبة جيجل)، بيطاط سامي (شبيبة الميلية)، نعمون عمر (نجم القرارم)، بوالبريمة حسام (نصر الفجوج)، بوغراوطة أحمد (إتحاد الشاوية)، قنيفي صدام (وفاق ميلة)، فروج أيمن (نجم القرارم)، زعموش إسلام وبوالنمر بدر الدين (أواسط نجم القرارم)، مرابط مهدي (رائد بوقاعة)، بوعلي هارون وسياري ياسين (أواسط شباب ميلة)، بيدي لؤي وسعيدوش هيثم (رديف هلال شلغوم العيد)، خباط منصف (أواسط أمال شلغوم العيد)، لحيلح عيسي (شبيبة جيجل)، بوقزولة لقمان (رائد بوقاعة).