السنافر يعززون حظوظ البقاء - ملعب الشهيد حملاوي – طقس حار- جمهور غفير– أرضية صالحة – تحكيم للثلاثي حلالشي – دولاش و براهيم . الإنذارات: باكايوكو-عدادي – عاتق (المولودية) الأهداف: إيفوسا ( د41) – بزاز ( د47) ض.ج - سعيدي( د32) ش.قسنطينة : ضيف – زيتي – مكاوي – مسالي – جيلالي – زميت – جيل – نايت يحيى(بهلول ) – بزاز( بوقرة) – إيفوسا – دحمان . المدرب: رشيد بلحوت م.سعيدة: بوهدة –عدادي – حجاري( مقداد ) – نهاري ( بن ثابت )– باكايوكو – قنيفي – سعدي (حامدي)– عاتق – ولد تيقيدي – حديوش – بورابة . المدرب: حمزة قروج سجل أمس شباب قسنطينة انتصارا صعبا على حساب ضيفه مولودية العلمة،عزز به حظوظه في البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى . أشبال المدرب بلحوت الصائمين عن الفوز في ال5جولات الأخيرة، حققوا الأهم في لقاء كان عليهم الظفر بنقاطه الثلاث أمام منافس لم يكن أحسن حال من مضيفه و لعب هو الآخر آخر أوراقه. الشوط الأول دخله المحليون بالضغط على منطقة الزوار، حيث تجلت إرادة رفقاء بزاز في صنع الفارق منذ ضربة الانطلاقة، وجاءت أولى المحاولات عن طريق النشط زيتي من الجهة اليسرى ( د7) أين أرسل قذيفة تصدى الحارس بوهدة بصعوبة كبيرة، قبل أن يهدر دحمان فرصة سانحة للتهديف ( د16) بعد كرة في العمق من زميت، غير أن المدافع نهاري تفطن للكرة الساقطة لدحمان و جنب فريقه هدفا محققا، الزوار الذين اكتفوا بتحصين منطقتهم الخلفية ،راهنوا على الهجومات المعاكسة التي كانت تفتقر إلى التركيز، ولو أن باكايوكو( د17) أحرج المحليين عندما اصطدمت كرتة بالعارضة الأفقية للحارس ضيف، اندفاع المحليين نحو الهجوم ترك مساحات للزوار، الذين أحسنوا استغلالها عن طريق الموريتاني ولد تيقيدي الذي رواغ أربعة مدافعين وممر كرة على طبق لزميله سعيدي( د16) الذي لم يجد عناء في إرسالها عمق شباك الحارس ضيف . المحليون رفعوا من نسق هجوماتهم بغية معادلة النتيجة وهو ما كان لهم ( د41) عن طريق النيجيري إيفوسا مستغلا العمل الجيد الذي قام به دحمان على الجهة اليسرى . الشوط الثاني دخله المحليون بقوة ن حيث لم تمر سوى دقيقتين عن ضربة الاستئناف حتى تمكن بزار من إضافة الهدف الثاني ( د47) من ضربة جزاء بعد عرقلة دحمان في منطقة عمليات مولودية سعيدة ، رفقاء بزاز كان بإمكانهم إثقال فاتورة ضيفوهم عن طريق زميت ( د50) فيما أهدر دحمان لوحده فرصتين سانحتين للتهديف ( د54) و ( د70) ، ونسج على منواله إيفوسا ( د80) الذي تصدى لقذفته الحارس بوهدة الذي أخرجها إلى الركنية ، وهذا في غياب رد فعل من الزوار الذين استسلموا لإرادة للأمر الواقع إلى غاية سافرة النهاية . ر- بورصاص * تصوير : الشريف قليب
