المدرب الوطني وحيد حليلوزيتش

المنتخب في منحى تصاعدي ونحن بحاجة لفوز خارج الديار
عبر الناخب الوطني وحيد حليوزيتش عن سعادته بالفوز الكبير الذي حققه أشباله سهرة أول أمس أمام منتخب رواندا والذي اعتبره مفيدا من الناحية النفسية و يسهل من مهمته في مواصلة العمل في ظروف جيدة، و أكد «الكوتش وحيد» في الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية المباراة ، انه راض على المردود الذي قدمه لاعبوه، مشيرا إلى أن قيمة هذا الفوز تكمن في أن الخضر فازوا برباعية هي الأولى منذ عدة سنوات، كنت ارغب في نتيجة اكبر كوني دائما أريد المزيد، على العموم أنا سعيد بالنتيجة و بالطريقة التي تحقق بها هذا الفوز، ما يجعلنا نركز ونحضر في هدوء و سكينة للمباراة القادمة .
الهدف الأول حرر اللاعبين
في المقابل اعترف الناخب الوطني، أن أشباله اخذوا وقتا طويلا قبل الدخول في أجواء المباراة التي دخلوها بأعصاب مشدودة، ما حرمهم من التحكم بصفة جيدة في مجريات اللعب، كونهم كانوا يريدون تقديم أحسن ما عندهم و يصنعوا الفارق منذ ضربة الانطلاقة، الهدف الأول جاء في وقته وحرر الجميع وقدم بعد ذلك اللاعبون وجها أحسن مع لقطات فنية جميلة، مما يؤكد على أن الفريق في منحى تصاعدي وأنه مع مرور اللقاءات بدأت ملامح شخصية التشكيلة تتضح على أرضية الميدان .
مازالت بعض الأخطاء و يجب تصحيحها
النتيجة العريضة التي سجلها رفقاء القائد لحسن، لم تخف النقائص المسجلة حسب المدرب الوطني الذي أشار إلى أن هناك بعض اللاعبين مازالوا يفتقدون للجرأة والشجاعة لأخذ المبادرة الهجومية، حيث مازال البعض منهم يبحث عن المرتكزات في الخلف عوض البحث عن الحلول في الأمام ، وهي من الأخطاء التي يجب أن نصححها خلال التدريبات ، كما أشار الناخب الوطني انه لاحظ بعض النقص في ما يخص الصراعات الثنائية، وهو ما يدفع ببعض المدافعين لارتكاب أخطاء بسيطة قد تكلف غاليا أمام منافس متمرس ويعرف كيف يستغل هذه الأخطاء، ومن ثمة فقد حذر حليلوزيتش أشباله من هذا النوع من الأخطاء خاصة أمام منتخب من طينة مالي .
انتظر الكثير من بودبوز و فغولي
أثنى الناخب الوطني على المردود الذي قدمته عناصره، معبرا عن إعجابه برد الفعل الإيجابي لكل من بودبوز و فغولي الذي قال بخصوصهما أنهما يملكان الإمكانيات اللازمة التي تخول لهما قيادة الهجوم و صناعة اللعب بالنظر للفنيات الهائلة التي يتمتعان بها، شريطة أن يسخرا مهاراتهما لخدمة المجموعة، مشيرا في ذات الصدد إلى انه ينتظر منهما الكثير في قادم المقابلات، والأمر كما أضاف لا يقتصر على هذا الثنائي و وإنما على بقية المجموعة التي يرى أن هامش المناورة كبير أمامها للارتقاء بمستواها إلى الأحسن .
سليماني أعطى نفسا جديدا للهجوم
وبخصوص إقحامه للمهاجم إسلام سليماني، قال المدرب الوطني انه أحس خلال الشوط الثاني أن خط الهجوم كان بحاجة إلى نفس جديد ، مؤكدا أن سليماني كان واحدا من الخيارات العديدة التي كانت بحوزته ، خاصة وانه كما أضاف كان يبحث عن فعالية اكبر للهجوم الذي كان بإمكانه أن يضيف أهداف أخرى لولا التسرع .
الانسجام يأتي مع الوقت ونحن نسير في الاتجاه الصحيح
أكد «الكوتش» وحيد أن الفريق في تحسن مستمر وأن التشكيلة بدأت تجد معالمها وفي كل مرة تزيد نسبة الانسجام الذي سيأتي مع مرور الوقت وخوض المباريات، لأنه لاحظ كما قال أن هناك إرادة عند اللاعبين على تقديم الأحسن في كل خرجة ، وهذا مؤشر قوي على أن لدى اللاعبين رغبة على مواصلة العمل وما يساعد على ذلك الأجواء الرائعة السائدة داخل المجموعة، وهذا عامل رئيس كما يرى الناخب الوطني على تحسن انسجام وتناغم التشكيلة على أرضية الميدان .
علينا تفادي الغرور و التحضير لمباراة مالي
ألح الناخب الوطني على ضرورة طي صفحة مباراة رواندا، التي اعتبر الفوز فيها مفيد من الناحية النفسية دون اعتبارها مباراة مرجعية بالنسبة للخضر لأن المباراة القادمة قد تكون مرجعية الفريق، وهذا لن يتحقق سوى بالفوز خارج الديار، من خلال العودة إلى التحضيرات بنفس الجيدة و التركيز.