قرر اللاعبون القدامى لمولودية باتنة تعليق الإضراب والعودة إلى التدريبات، بعد إقدام الإدارة على صرف جزء من مستحقاتهم المالية العالقة، ولو أن ذلك لم يشفع للرئيس زندر بامتصاص الغضب الجماعي بشكل كلي، حيث لم تعجب البعض منهم طريقة التسديد وحتى النسبة الممنوحة لهم، بعد أن اجبروا على التنازل عن 50 بالمائة من مستحقاتهم. هذا القرار أدى بالحارس ليتيم إلى المطالبة بالرحيل، حيث منحت له الإدارة ورقة التسريح مقابل إعادة ربط الاتصال بالحارس الثاني بن زايد، لإعادة إدماجه والبقاء ضمن التعداد. هذا وقد أبدت الإدارة على لسان الرئيس زندر تفاؤلا كبيرا باجتياز هذه الأزمة ووضع الفريق على السكة، خاصة وأن البلدية قد رصدت إعانة استعجالية للمولوية بقيمة 1,2 مليار، معتبرا التجنيد الكبير وراء الفريق عاملا قد يمكن الإدارة من رفع التحدي والتخلص من المتاعب التي ظلت تلاحقها منذ استلامها المشعل. على صعيد آخر يعتزم الطاقم الفني بقيادة المدرب زموري إقامة تربص تحضيري بالعاصمة بعد عيد الفطر المبارك، لإبعاد اللاعبين عن الضغط.