خرجت لشراء الخبز من محل قريب من البيت ولم تعد

اختفاء زوجة مقاول في ظروف غامضة بباب الوادي بالعاصمة
اختفت ربة بيت تبلغ من العمر 35 سنة و أم لبنتين في ظروف غامضة بعد خروجها من المسكن العائلي بباب الواد بالعاصمة مساء يوم 28 أكتوبر الماضي . وحسب رواية زوجها السيد قهواجي فاروق الذي يشغل مقاولا فإن زوجته محمود صبرينة تتمتع بكل قواها العقلية ، ولا توجد مشاكل بينهما ، وقد اختفت في اليوم الثالث لوفاة شقيقه بحيث بينما كان في منزل شقيقه المتوفي اتصلت به زوجته هاتفيا على الساعة السادسة مساء و أعلمته بأنها ستخرج إلى المحل المحاذي للمنزل لشراء الخبز بعد أن أخبرها بأنه سيتأخر . كما طلبت من جارتها قبل الخروج بأن تراقب الصغيرتين إلى حين عودتها من المحل المجاور لشراء بعض المواد . لكنها كما قال لم تعد إلى المنزل واختفت في ظروف غامضة ، فقام بالإتصال بكل الأقارب خاصة أهلها ببوفاريك بولاية البليدة ، وبلغ عنها لدى مصالح الأمن كما تفقد أغلب المستشفيات وحتى مصالح حفظ الجثث لكن دون أثر لها .
وأكد أن بطاقة هوية زوجته وجواز سفرها بقيا في البيت ، مما جعله يبعد نهائيا فرضية سفرها .
و ذكر أنه قام بنشر صورتها عبر "الفايسبوك" وتلقى اتصالا من شخص يقول بأنه شاهدها بمدينة وهران وتنقل إلى هذه المدينة وتفقد الفنادق والمستشفيات فلم يعثر لها على أي أثر، كما أعلمه شخص آخر بأنه شاهدها بولاية باتنة وتنقل أيضا ليتأكد من صحة الخبر ولم يجدها .
ويضيف زوجها أن ابنته فريال البالغة من العمر 05 سنوات وأختها نور الهدى البالغة من العمر 04 سنوات اللتان تتكفل بهما حاليا عمتهما البالغة من العمر 62 سنة لا ينقطعان عن البكاء بحثا عن والدتهما ، و أن حياة العائلة كلها تحولت إلى جحيم منذ اختفاء زوجته ، مؤكدا بأنه لا توجد له أية عداوة أو خلاف مع أي شخص وبالتالي استبعد أية فرضية لاختطافها بهدف الإنتقام .