هدد رئيس أمل مروانة الحاج ميدون بغربلة التعداد، متوعدا اللاعبين المتقاعسين في الجولات الأخيرة، داعيا في اجتماع أول أمس بحضور الطاقم الفني إلى ضرورة التحلي بالصرامة والجدية. ميدون بلغ حد التوبيخ متوعدا باللجوء إلى الخصم من الراتب وطرد البعض نهائيا، معبرا عن استيائه من حصيلة مرحلة الذهاب التي حصدت خلالها الصفراء 21 نقطة. من جهة أخرى كشف رئيس الأمل للنصر عن نيته في الاستقالة قبل مرحلة العودة، على خلفية الأزمة المالية وغياب الدعم، منددا بما وصفه بسياسة الكيل بمكيالين للمجلس الشعبي الولائي، مستدلا بالمساعدة التي خصصها لفريقه و المقدر ب 300 مليون، في الوقت الذي استفادت فيه البوبية- كما أضاف- من 500 مليون، رغم انتماء الفريقين إلى نفس القسم. وانطلاقا من هذا لا يستبعد ميدون رمي المنشفة، بعد أن وصل الوضع في نظره حدا لا يطاق. وما زاد من غضب محدثنا ما وصفه بتجاهل السلطات المحلية لمطالب فريقه وانشغالاته، مؤكدا انه لم يعد باستطاعته تسيير الفريق من ماله الخاص طيلة الموسم، محملا الجهات الوصية مسؤولية عواقب انسحابه، في ظل تضاعف احتياجات الصفراء التي قد تنسحب من البطولة كما قال. تهديد ميدون بالرحيل عارضه الأنصار بشدة، حيث أبدوا تمسكهم به وطالبوا ببقائه، حيث تنقلوا أمس إلى مقر النادي بأعداد كبيرة للتعبير عن مساندتهم له.