بعد 15 يوما من الغيبوبة بالمستشفى العسكري بقسنطينة

وفاة الشاب الذي أطلق عليه النار في مطاردة بوليسية بخنشلة
شيعت أمس الجمعة جنازة الشاب ( ب ح) البالغ من العمر22 سنة الذي لفظ أنفاسه بالمستشفى العسكري بقسنطينة مساء يوم الأربعاء الماضي بعد أسبوعين قضاهما في غيبوبة بعد تعرضه لحادث اصطدام ولعيارات نارية أطلقت على سيارته من قبل الشرطة في مطاردة للضحية الذي لم يمتثل للطلقات التحذيرية وحاول الفرار بعد مطاردته. و هذا في الوقت الذي كانت تعتقد فيه عناصر الشرطة أن الأمر يتعلق بأحد بارونات المخدرات المطلوب لدى الجهات القضائية والأمنية والمتورط في العديد من القضايا ،ليتأكد بعد الحادثة أن الشاب المطارد غير الشخص المقصود حسب المعلومات التي كانت تلقتها الشرطة.
و قد تم نقله الى الاستعجالات الطبية بخنشلة أين قدمت له الاسعافات الأولية ثم حول على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي بباتنة ثم المستشفى العسكري بقسنطينة أين أجريت له عملية جراحية ومكث أسبوعين ليفارق بعدهما الحياة.للإشارة فان الشرطي المتسبب في اطلاق النار تم ايداعه الحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق، فيما حلت بالولاية فرقتان من الشرطة العلمية من المديرية العامة للأمن الوطني ومن المديرية الجهوية بقسنطينة لمعاينة آثار الطلقات على السيارة التي تم نقلها إلى حظيرة الأمن الولائي بهدف إعداد تقرير مفصل عن الحادثة وتحديد المسؤوليات. ع بوهلاله