- فيما نجا من محاولة اعتداء سهرة الأربعاء

جبور يحتل المرتبة السادسة ضمن لائحة هدافي الخضر في أوروبا
- دخل مهاجم الخضر رفيق جبور تاريخ الكرة الجزائرية من أوسع أبوابه، بعد أن تمكن من تسجيل 18 هدفا إلى غاية الآن بألوان ناديه أولمبياكوس في الموسم الكروي 2012 /2013، كما أن تواجد هداف أولمبياكوس ضمن قائمة "توب 10" لهدافي أوروبا، يؤكد تألقه الكبير و تواجده في فورمة عالية، و قد يجعل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش يستعين بخدماته في المباراة القادمة أمام منتخب البنين يوم 26 مارس الجاري في إطار تصفيات مونديال البرازيل 2014. و بعد تسجيل رفيق جبور لهدفه الثامن عشر في 19 مباراة، أصبح يحتل المرتبة السادسة في تاريخ الهدافين الجزائريين في أوروبا، والتي يحتل صدارتها المهاجم أحمد وجاني والد الشريف وجاني صاحب هدف تتويج الخضر بالتاج القاري الوحيد عام 1990 أمام المنتخب النيجيري، حيث سجل الوالد أحمد 31 هدفا في 30 مباراة خلال موسم 1963 /1964 حينما كان محترفا في البطولة الفرنسية مع نادي لانس، و يليه هداف منتخب جبهة التحرير الوطني رشيد مخلوفي ب25 هدفا في 35 مباراة مع نادي سان ايتيان الفرنسي موسم 56/57 و حل ثالثا المهاجم خنان ماحي ب23 هدفا في 38 مباراة مع نادي رين الفرنسي موسم 58/59 و جاء رابعا الهداف التاريخي لنادي باريس سان جيرمان مصطفى دحلب و الذي يعتبر أشهر أجنبي تقمص ألوان نادي العاصمة الفرنسية حيث سجل 22 هدفا في 38 مباراة موسم 76/77 ، و أما المرتبة الخامسة فيحتلها المهاجم محمد سالم برصيد 21 هدفا في البطولة الفرنسية مع نادي سيدان في موسم 62/63، ليأتي بعده المهاجم رفيق جبور في المرتبة السادسة برصيد 18 هدفا على مدار 19 مباراة، وهو رقم مرشح للتعديل على اعتبار أن الموسم الكروي لم ينته بعد ، وسيكون بإمكان هداف الخضر تحسين مرتبته على اللائحة.
تجدر الإشارة إلى نجاة جبور من اعتداء كان قد تعرض له سهرة الأربعاء، على هامش مباراة فريقه بنادي جيانينا في إطار الدور ربع النهائي لكأس اليونان ، والتي حقق فيها أولمبياكوس تأهلا بواسطة هدف الدولي السابق جمال عبدون بكيفية رائعة.
ولحسن حظ جبور أنه فر هاربا وسط حماية كبيرة من قبل الشرطة اليونانية، خاصة و أن أنصار جيانينا اقتحموا أرضية الميدان، محاولين الاعتداء عليه، وصبوا جام غضبهم على كرسي الاحتياط والمدرجات أيضا، ليدخلوا فيما بعد في اشتباكات مع رجال الشرطة الذين وجدوا صعوبات كبيرة في تفريقهم وإخراجهم من الملعب فيما بعد.