السنافر يعودون اليوم إلى تونس

دحمان و تركي يصلان اليوم إلى قسنطينة وزرداب منتظر في حمام بورقيبة
تشد عشية اليوم تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني الرحال صوب مدينة حمام بورقيبة التونسية، للدخول في تربص تحضيري ثان، والذي سيدوم 12 يوما، حيث سيكون رفقاء بزاز على موعد مع أول حصة تدريبية عشية الغد بداية من الساعة السادسة (18,00)، وذلك وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب دييغو غارزيتو، حيث سيلتقي رفقاء بزاز بمدينة عنابة عشية اليوم بداية من الساعة الثالثة و النصف (15,30)، على أن يواصلوا رحلتهم إلى حمام بورقيبة على متن حافلة الفريق التي ستكون في انتظار اللاعبين بمطار عنابة. هذا وقد ضبطت إدارة الشباب كل الترتيبات الخاصة بالتربص التحضيري الثاني، و الذي ستتخلله 3 مباريات ودية، سيما و أن غارزيتو قد ألح على ضرورة برمجتها.
هذا و لن تواجه إدارة السنافر مشكلة في برمجة المباريات الودية، نظرا لتواجد عدة أندية جزائرية بحمام بورقيبة، على غرار شبيبة القبائل، شباب عين فكرون، مولودية العلمة، وداد تلمسان و مولودية قسنطينة، إضافة إلى أندية تونسية.
هذا وستكون عودة التشكيلة إلى قسنطينة صبيحة 28 جويلية المقبل، للسماح لرفقاء بزاز بأخذ قسط من الراحة قبل مواجهة النادي الإسباني إسبانيول برشلونة وديا، يوم 30 جويلية الجاري، في سهرة رمضانية بداية من الساعة العاشرة و النصف (22,30).
أما فيما يخص قضية الاستقدامات فإن إدارة السنافر لم تضبط تعدادها الرسمي بعد، خاصة و أن تأهيل الثلاثي زغلي و سامر و بناي لم يتم بعد، ما وضع بوالحبيب في موقف حرج، علما وأن المدافع يوسف نهاري يعد الوحيد الذي سرح رسميا إلى غاية الآن، ما جعل مشكلة الإجازات تطرح بقوة، بالنظر لعدد اللاعبين الذين ترغب الإدارة في التعاقد معهم.
وكما سبقت الإشارة إليه فإن المهاجمين محمد دحمان و مهدي تركي، سيحلان غدا بقسنطينة، بعد أن حجزت إدارة السنافر للثنائي عبر رحلة ليل- الجزائر العاصمة، ثم الجزائر العاصمة – قسنطينة في المساء.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن دحمان سيوقع سهرة الغد على العقد لموسمين، أما تركي فسيخضع للتجارب، وسيكون المدرب غارزيتو هو من سيفصل في بقائه من عدمه.
هذا وسيسافر هذا الثنائي صبيحة الغد إلى تونس برفقة المدير الرياضي «سوسو»، الذي سيجتمع باللاعبين بفندق «المرادي» للحديث عن الخطوط العريضة و النظام الداخلي للفريق.
وفي سياق متصل فإن مهاجم نادي روان الفرنسي زرداب، منتظر اليوم بتونس من أجل الشروع في التحضيرات، علما وأن غارزيتو يلح على استقدامه، وكان قد طالب «سوسو» باستقدامه بالنظر لمعرفته لإمكاناته.
على صعيد آخر فإن إدارة النادي الرياضي القسنطيني لا تزال تنتظر رد صانع العاب شبيبة القبائل مقداد، خاصة و أن غارزيتو يراهن على ضبط التعداد خلال الأيام القليلة القادمة، قبل الشروع في العمل الجدي.