حتى يكون جاهزا لمونديال البرازيل

مصباح يقرر الرحيل عن بارما في الميركاتو الشتوي
- أكد مدافع الخضر جمال مصباح مغادرته لفريقه بارما الإيطالي في الميركاتو الشتوي، نحو فريق آخر يمكنه من كسب المنافسة تحسبا لنهائيات المونديال. ويوجد اللاعب في وضعية حرجة سيما في ظل ملازمته كرسي احتياط فريقه، ما يشكل عائقا أمامه خلال المرحلة القادمة، خاصة في ظل الرهانات الكبيرة التي تنتظر الفريق الوطني، وهو ما يفسر نيته في تغيير الأجواء الشهر القادم.
مصباح أوضح في تصريح لموقع "لاغازيت دي فيناك": "من الممكن أن أغادر الفريق نهاية الشهر القادم. لقد تلقيت 3 عروض من أندية الدرجة الأولى الإيطالية، من ضمنها فريق يلعب الأدوار الأساسية. ومهما سيحدث سأغادر بارما هذا الشتاء، سواء على شكل إعارة أو بصفة نهائية إلى فريق آخر، أعلم جيدا أنني بحاجة إلى أن ألعب بصفة منتظمة في فريق إيطالي، حتى أكون جاهزا وألتحق بالفريق الوطني وأنا في جاهزية عالية، تحسبا لمونديال البرازيل في جوان القادم".
كما عبر الظهير الأيسر للخضر عن استعداده للتضحية بكل شيء من أجل المشاركة في المونديال: "لاتهم الطريقة بقدر ما يهم أن أكون جاهزا للمشاركة في المونديال، والذي يبقى هدفي الأساسي".
إبن مدينة زيغود يوسف الذي يعد من ركائز التشكيلة الوطنية، اضطر للبقاء في دكة الاحتياط في اللقاء الأخير أمام بوركينافاسو، والذي أقحم فيه الناخب الوطني زميله فوزي غلام، بالنظر لجاهزيته مقارنة به.
من جهته أشار مصدر في الطاقم الفني للخضر أن مصباح يبقى من ركائز التشكيلة، مشيرا إلى أن الفريق الوطني يتوفر على ظهيرين جيدين في الجهة اليسرى، غير أن الفارق بين مصباح وغلام بدأ يتقلص، وأكد ذات المصدر أن مصباح يبقى الرقم واحد في حسابات الناخب الوطني، حتى وإن كان بحاجة لكسب المنافسة حتى يستعيد مكانته الأساسية في الفريق الوطني.
و يوجد المدافع الأيسر للخضر، ضمن اهتمامات عديد الأندية الأنجليزية و الإيطالية على غرار نادي فيورنتينا، حيث عبر المدرب فيتشانزو مونتيلا عن رغبته في تدعيم الجهة اليسرى من دفاعه بلاعب يتوفر على مواصفات مصباح ، ورغم الإهتمام الكبير الذي يحظى به مصباح ، غير أنه يبقى خارج حسابات مدرب بارما روباريتو دونادوني، و بالرغم من ذلك فإن القيمة المالية لمدافع الخضر تبقى مرتفعة في سوق التحويلات، حيث أكد مصباح أنه سيدرس مع القائم بأعماله كل العروض التي وصلته للفصل فيها، و في انتظار ذلك، يبقى اللاعب ينتظر فرصة العودة غلى المنافسة.