بناء على شكوى من مديرية الثقافة لولاية خنشلة

الدرك يحقق في عمليات سرقة الآثار بسبع بلديات
كشفت مصادر مطلعة أن الفرق الإقليمية للدرك الوطني على مستوى سبع بلديات بولاية خنشلة باشرت تحقيقات في شكاوى تقدمت بها مديرية الثقافة بخصوص ما تتعرض إليه الآثار وبعض المواقع الآثرية المصنفة وطنيا وعالميا من عمليات نهب عن طريق عصابات متخصصة بتواطؤ السكان. فيما تم التأكيد على أكتشاف سرقة آثار من بلدية تاوزيانت التي تشهد أشغال إيصال الغاز الطبيعي.وحسب ذات المصادر فإن الكثير من المواقع الآثرية الرومانية بالبلديات السبع المذكورة قد تعرضت إلى سرقة آثار مصنفة وطنيا مثل بلدية عين الطويلة وبغاي وتاوزيانت وجلال وخيران، حيث تتم العملية التي تقودها عصابات مختصة بالتنسيق مع السكان بواسطة حفريات تشمل المناطق الأثرية وهو الأمر الذي تم الوقوف عليه من طرف مصالح الدرك بعد معاينات ميدانية.
للإشارة فإن ولاية خنشلة تتضمن 85 موقعا أثريا مصنف وطنيا عبر كل بلديات الولاية.