سكيكدة

فيضانات عارمة تشل الحركة بحي مرج الديب
اجتاحت أول أمس فيضانات عارمة أحياء وشوارع مدينة سكيكدة تسببت في شل الحركة عبر العديد من الشوارع بعد أن غمرتها المياه التي وصل من ارتفاعها إلى أزيد من 30 سنتم كما هو الحال بحي أول نوفمبر مرج الديب حيث وجد المواطنين صعوبة كبيرة في السير فيما ظل آخرون عالقون في المنازل طيلة الفترة الصباحية ولم ويتمكنوا من الخروج بسبب تجمع مياه الأمطار التي حاصرت العمارات على مستوى الشارع الرئيسي مما تعذر عليهم الخروج وانتظروا إلى غاية الفترة المسائية لفك الحصار عليهم من طرف الحماية المدنية التي تدخلت لامتصاص المياه ليتنفس سكان الحي الصعداء بعد ساعات عصيبة قضوها في المنازل كما اجتاحت مياه الأمطار متوسطة عواد زيدان التي تحولت ساحتها إلى بحيرة من المياه ولحسن الحظ أنها لم تزامن مع أيام العطلة. وقد أعرب العديد من سكان الحي عن بالغ استيائهم من تقاعس السلطات المحلية في معالجة النقاط السوداء بهذا الحي الذي يبقى عرضة للفيضانات كلما تساقطت الأمطار.
كمال واسطة
غلق الطريق احتجاجا على الانقطاعات المتكررة للكهرباء ببلدية فلفلة
قام أول أمس سكان حيي الاخوة عياشي و لكحل ببلدية فلفة بولاية سكيكدة بقطع الطريق المؤدي إلى عاصمة الولاية بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية وذلك احتجاجا على الانقطاعات المستمرة للتبار الكهربائي. وقد ذكر السكان في اتصالاتهم بالنصر أن الانقطاعات المتكررة للتيار تزايدت حدتها في الآونة الأخيرة بصورة مقلقة وأثارت استياء كبير وسط السكان آخرها الانقطاع الذي وقع في اليوم الأول من العيد ولم تكن فرحتهم كبيرة بالعيد بقدر ما كانوا متخوفين على تلف لحم الأضحية كما أن المشكلة حرمتهم حتى من الاتصال بذويهم عبر الهاتف بعدما تعطلت خدمة الهوائيات التابعة للمتعاملين الثلاث للهاتف النقال هذا فضلا عن الأعطاب التي ألحقت أعطاب بالأجهزة الكهرومنزلية وأشاروا إلى أن المشكلة كانت محل شكاوي عديدة للسلطات المحلية وشركة توزيع الكهرباء والغاز لكن بدون جدوى. هذا وقد تنقلت السلطات المحلية ممثلة في رئيس البلدية مرفوق بمصالح الأمن للتهدئة الأمور لكن المحتجين حملوا المسؤولية لشركة توزيع الكهرباء والغاز وطالبوا بضرورة تبليغ انشغالهم للمدير قبل أن تهدأ الأمور ويتفرق المحتجين بعد أن تلقوا وعودا بمعالجة المشكلة قريبا.
كمال واسطة
الحروش
13 عضوا يرفضون المصادقة على المداولة
رفض 13 عضوا من أصل 19 منتخبا بالمجلس الشعبي لبلدية الحروش بولاية سكيكدة التصويت على مداولة تتضمن ثلاث نقاط أساسية تتعلق بالمصادقة على حصة 40 مسكن ريفي، ومخطط التوظيف للسنة الجارية، وشؤون أخرى لها علاقة بالشأن المحلي للمواطنين وذلك خلال الجلسة التي انعقدت أشغالها يوم الخميس الفارط والتي عرفت حضور 18 منتخبا وغياب عضوة من حزب العمال، ليدخل بذلك هذا المجلس في انسداد لثاني مرة منذ تنصبه وتتعطل بذلك مشاريع التنمية المحلية بهذه البلدية التي تسجل تأخرا كبيرا في مجال التنمية مقارنة بباقي بلديات الولاية بسبب الصراعات بين الكتل الحزبية المشكلة للمجلس. وقد برر الأعضاء ال 18 أسباب اتخاذهم لهذا الموقف إلى انفراد «المير»بالقرارات وعدم التشاور والتنسيق مع المكتب التنفيذي، التأخر في تنصيب اللجان، وأيضا إلى الشلل الذي تعرفه التنمية المحلية وفي ظل هذه الظروف لا يمكنهم مثلما قالوا أداء المهام المنوطة. من الجهة المقابلة أفادنا عضو من جماعة «المير» بأن موقف الأعضاء الذين رفضوا المصادقة على المداولة كان دافعها حرب المناصب وهذا ما سيؤثر حسبه على عمل المجلس والتنمية المحلية بصفة عامة. للإشارة أن المجلس البلدي بالحروش الذي يتشكل من 19 عضوا 6 أرندي، 6 حزب العمال و5 للافالان و2 للتكتل الأخضر يعرف منذ تنصيبه صراعات دائمة بين مختلف التشكيلات السياسية لآخرها استقالة 3 أعضاء من كتلة الأرندي الذي يترأس المجلس والتحاقهم بحزب العمال وهو الأمر الذي لم يستسغه أعضاء المكتب القديم الذين قرروا الاستقالة من الحزب. ودون شك ستدفع وضعية المجلس هذه بالسلطات الوصية بالولاية إلى التحرك واتخاد الاجراءات القانونية المناسبة خدمة للمواطن والتنمية المحلية بهذه البلدية.
كمال واسطة
القل
تلاميذ مفصولون يغلقون ثانوية لغديرة في كركرة بالسلاسل والأقفال
أقدم نهاية الأسبوع مجموعة من التلاميذ المطرودين من السنوات النهائية، على غلق ثانوية لغديرة ببلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة، بالسلال والأقفال ،مانعين بقية التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة والموظفين والأساتذة بمناصب عملهم. و هذا احتجاجا على قرار إدارة المؤسسة القاضي بعدم السماح لهم بإعادة السنة، بعد قيام الإدارة بدراسة كل طلبات الالتماس وسمحت بإعادة 6 تلاميذ فقط ،وغلق المؤسسة منذ الصباح شل الدراسة بها .
وأمام إصرار التلاميذ المحتجين على مواصلة احتجاجهم، فإن بقية التلاميذ غادروا المؤسسة التي غلقت أبوابها قبل يوم من بداية عطلة عيد الأضحى المبارك ، وحسب ما علمناه فإنه من المنتظر أن تتنقل اليوم( الاثنين) لجنة من مديرية التربية لدراسة مطالب التلاميذ المحتجين وإنهاء المشكل . بوزيد مخبي