مدرب دفاع تاجنانت بوغرارة للنصر

تواجدنا في المرتبة الثانية بهذا التعداد مفاجأة ومجبرون على تغيير الأهداف
- أعرب مدرب دفاع تاجنانت عن سعادته الكبيرة بتواجد فريقه في المرتبة الثانية، حيث وصف الإنجاز بالمفاجأة السارة، سيما في ظل محدودية التعداد مقارنة ببقية فرق الرابطة المحترفة الثانية. وأضاف بوغرارة خلال الحوار الهاتفي الذي خص به النصر، أن فريقه قد يغير أهدافه في حال ضمان البقاء مبكرا.
أولا هنيئا على الانتصار الجديد المحقق على حساب أهلي البرج؟
لقد كان هذا الانتصار بطعم خاص، سيما وأنه جاء في آخر لحظات المواجهة، لقد تمكنا من الظفر بالنقاط الثلاث في الوقت المناسب، ونحن سعداء جدا بالأمر، خاصة وأنه مكننا من تعزيز رصيدنا النقطي.
كيف كانت المواجهة؟
لقد كانت المباراة صعبة كما كنا ننتظر، ولقد خلق لنا الأهلي صعوبات كبيرة، ولكن بفضل الإرادة التي لعبنا بها، نجحنا في العودة في اللقاء وظفرنا بثلاث نقاط جد مهمة، وضعتنا ضمن كوكبة المقدمة.
لقد أكدتم على علو كعبكم أمام أندية الشرق. ما السر في ذلك؟
لا يوجد أي سر. كل ما في الأمر أننا لعبنا مبارياتنا المحلية بإرادة أكبر، وهو الأمر الذي مكننا من الفوز على اتحاد الشاوية وشباب باتنة وشباب عين فكرون وأهلي البرج.
أتمنى أن نفوز على جميع الفرق وليس أندية الشرق فقط، خاصة وأننا نهدف لضمان أكبر قدر ممكن من النقاط.
الفوز على الأهلي وضعكم في الصف الثاني، هل بدأتم تفكرون في الصعود؟
تواجدنا في الصف الثاني بهذا التعداد يعد مفاجأة سارة بالنسبة لنا، خاصة وأننا نلعب بغالبية عناصر الموسم الفارط، والتي تفتقد للخبرة، ولكن بفضل العمل الجبار الذي نقوم به، تمكنا من الوصول إلى ما نريد في انتظار ترسيم البقاء مبكرا.
هل بدأتم تفكرون في الصعود، ولم لا تكرار سيناريو السلاحف والأربعاء؟
لا يجب أن نستبق الأحداث، نهدف لضمان البقاء الذي يعد هدفنا الرئيسي، وإن تحقق مبكرا، ربما قد نغير الأهداف ونلعب من أجل الصعود، ولكن لا يجب أن نتعرض للضغوطات، خاصة وأن ذلك قد ينعكس علينا بالسلب، صحيح أن الأندية الصاعدة من الهواة قد عودتنا على خلق المفاجأة في الرابطة الثانية في السنوات الأخيرة، في صورة أمل الأربعاء وشباب عين فكرون، لكننا لا نملك نفس الإمكانات مقارنة بهذه الفرق.
هل من كلمة أخيرة؟
سنحاول أن ننهي مرحلة الذهاب بأكبر قدر ممكن من النقاط، سيما وأن هذا الأمر سيمكننا من التحضير الجيد لمرحلة الإياب التي نريد أن نفاجئ الجميع فيها، سنحاول أن نضع اليد في اليد، ولم لا نسعد أنصار الدفاع الذين يستحقون كل خير نظير مساندتهم الدائمة لنا.