السنافر والبوبية في رواق الأفضلية تقترح الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الثانية مواعيد غاية في الإثارة والندية على مستوى قطبي هرم الترتيب، بداية بترويكا الواجهة الأمامية، أين تشير المعطيات الأولية إلى حفاظ هذا الثلاثي على مراكزه في حال حسن استثماره في العوامل الكلاسيكية وتواجد الضيوف في أوضاع غير مستقرة، وفي حين ستكون قمة الجريحين بارادو وسكيكدة بست نقاط ، سيبقى شباب تموشنت حاملا للفانوس الأحمر لأسبوع آخر على الأقل بغض النظر عن نتيجة لقائه غدا لاتساع الهوة التي تفصله عن أقرب منافسيه إلى أكثر من زاد مباراة واحدة. الرائد شباب قسنطينة وأسبوعا واحدا بعد تجرعه مرارة أول خسارة، سيسعى لاستغلال ورقتي الأرض والجمهور لإحراز الانتصار ومصالحة الذات قبل الأنصار، الذين حضروا بقوة في اللقاء السابق وحيوا اللاعبين والجهاز الفني رغم التعثر، وهي الخرجة التي صبت رأسا في الرصيد المعنوي لتشكيلة خزار التي ستكون غدا مكتملة لخلو العيادة وعدم وجود معاقبين. لكن حذار فالاستقبال لا يعني بالضرورة الفوز، سيما والضيف جار قدم إلى قسنطينة منتشيا بانتصار أعاد الثقة للاعبين والبسمة للأنصار، وبقيادة المدرب سبع في أول اختبار، ما يوحي بحضور ديربي تغلب على مجرياته الإثارة والندية، ويتطلب من التشكيليتين حسن تسيير الوقت والنتيجة على مدار التسعين دقيقة.في حين يبدو الوصيف مولودية باتنة في طريق مفتوح لضرب سربا من العصافير بحجر واحد، تثمين فوزه الرائع والثمين في وهران وحصد ثالث فوز على التوالي ما يبقيه على اتصال مباشر بمركز القيادة والاستثمار في تدني مستوى الضيف المستغانمي الفاقد للشمال منذ أسابيع طويلة، وذات الملاحظة تنطبق على اتحاد بلعباس العائد نهاية الأسبوع الفارط من معسكر بفوز يخول له مواجهة الموك من موقع قوة، وكما الترجي تمر مولودية قسنطينة بفترة صعبة بسبب شح النتائج وابتعاد الفريق عن الهدف بأميال في ظرف حساس من المنافسة. وعلى النقيض من ذلك يحتضن المركب الرياضي بالمدية قمة بكل ما يحمله المصطلح من معنى، وتجمع جارين يمران بفترة انتعاش، الأولمبي المحلي العائد من مستغانم بانتصار استعراضي رفعه إلى وضع جد مريح، والنهد تخطى عقبة الجار بارادو وحافظ على مركزه في رواق السباق، ما يجعل الفريقين في حاجة ماسة للحفاظ على ديناميكية النتائج الطيبة والاقتراب أكثر من الواجهة الأمامية، وبعبارة اهرى بهذا الديربي بنقاط مضاعفة، ما يجعل الخاسر يعود بخطوات إلى الوراء.ومن جهتها تقترح القاعدة الخلفية على منشطيها والمتتبعين قمة تلعب بمعطيات متكافئة، لتقارب مستوى الباك والشبيبة الموفقة في خرجتها الأخيرة إلى قسنطينة بتحقيقها تعادلا بطعم الانتصار، كما أن افتقاد بارادو لقاعدة جماهيرية واستقباله في ملعب القبة "المحايد" يجعل كفة الأكثر استعدادا ورغبة في تحقيق الفوز أرجح.وفيما يملك شباب باتنة فرصة حصد ثاني انتصار خارج الديار لتواضع مستوى شباب تموشنت، وتواجد الكاب في ديناميكية جيدة تؤهله للاقتراب أكثر من أصحاب المقدمة، تبدو كفة أمل مروانة ورائد القبة أرجح عند استضافتهما جمعية وهران وملعب المحمدية على التوالي، حيث أن أي نتيجة غير فوز الأمل والرائد ستدرج حتما في خانة مفاجآت الجولة. نورالدين - ت برنامج المقابلات