تراهن مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني لسيدي بلعباس على عصرنة وتطوير منظومة التكوين لتلبية متطلبات مكافحة الجريمة والجريمة المنظمة حسبما أبرزه يوم الخميس بوهران قائد المدرسة المقدم الطاهر مغالط. وتسهر قيادة الدرك الوطني على تزويد مدرسة سيدي بلعباس على غرار باقي مدارس هذا السلك الأمني بمختلف الوسائل البيداغوجية لتنمية جاهزية الأفراد وصقل معارفهم من أجل تمكنهم في المجال العملياتي من مسايرة تحديات مكافحة الجريمة وتحولاتها وفق ما أكده نفس المسؤول خلال افتتاح الأيام الاعلامية حول هذه المدرسة . وقد أشرف على افتتاح هذه التظاهرة نائب قائد الناحية العسكرية الثانية اللواء مصطفى اسماعلي بحضور القائد الجهوي للدرك الوطني العقيد عبد القادر خروبي. ويعد تعزيز نوعية التكوين لا سيما منه تدعيم المتربصين بمعارف متجددة في مجال الشرطة القضائية "أمرا ضروريا" لمحاربة الجرائم المنظمة والتي تعرف "تغيرات مضطردة" بحسب التحولات التي تشهدها المجتمعات يضيف ذات المتحدث. وقد تم خلال افتتاح هذه التظاهرة التي تتواصل بمركز الاعلام الاقليمي للجيش بوهران إلى غاية 21 أفريل استعراض المؤهلات التي تتوفر عليها مدرسة الدرك الوطني بسيدي بلعباس خاصة تلك المتعلقة بالمنظومة البيداغوجية وأدوات التعليم التطبيقي. وتم أيضا عرض الطرق المعتمدة بنفس المؤسسة التكوينية في مجال المرور وحفظ النظام العام الى جانب أمن الطرقات حيث تضمن المدرسة تكوينا مركزا في مجال تعليم سياقة الدراجات النارية. كما قدم شريط وثائقي حول هذه المؤسسة وتم استعراض تمرين للفرقة السينوتقنية.يذكر أن مدرسة ضباط الصف للدرك الوطني بسيدي بلعباس قد أنشئت غداة استرجاع السيادة الوطنية وتكفلت في السابق بمهام مختلفة منها التعليم العسكري القاعدي لأفراد الدرك الوطني.
