الأسبوع العالمي للمقاولاتية: ضرورة ترسيخ روح المقاولاتية وسط الطلبة (مسؤول)

أكد مدير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار ساسي بوعزيز يوم الثلاثاء بباتنة على ضرورة ترسيخ الروح و الثقافة المقاولايتين وسط الطلبة.
ولدى تدخله في إطار يوم تفكيري نظم بدار المقاولاتية بباتنة حول إنشاء المقاولات من طرف خريجي الجامعات أمام حضور يتكون أساسا من الطلبة و المتربصين دعا هذا المسؤول الطلبة إلى "استكشاف مدى قدرتهم على المبادرة و الابتكار و استحداث مناصب الشغل من خلال إطلاق مؤسسات صغيرة و جعل أفكارهم قابلة للتطبيق".
وأوضح بوعزيز بأن هذا اللقاء المنظم من طرف مديرية الصناعة بالتعاون مع الهياكل المحلية لدعم تشغيل الشباب في إطار النشاطات المميزة لإحياء الأسبوع العالمي للمقاولاتية 2013 و الذي يأتي هذا العام تحت شعار "الديناميكيات الإقليمية و الابتكار" يشكل "لحظة للتفكير و التحليل من أجل اقتراح منهجيات لمساعدة الطلبة على إيجاد طريقهم في عالم المقاولاتية".
وركز المتدخل على وجه الخصوص على "ضرورة التعريف بثقافة المقاولاتية وترسيخها من خلال البحث عن كفاءات جديدة قادرة على الابتكار و الإبداع" و أيضا من خلال "تحسيس الجمهور المعني بأجهزة الدعم الموضوعة من طرف الدولة و هذا من أجل إنشاء المؤسسات و بالتالي توليد الثروة".
كما سلط الضوء على إنجازات بعض الشباب المقاولين الذين استفادوا من الدعم و المرافقة و هذا بغية تشجيع أكبر عدد من الشباب على "اتخاذ هذه الخطوة دون خوف". وتعد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الأرضية الخصبة لبروز المبادرات المقاولاتية بالرغم من بعض العراقيل التي تعيق إنشاء المؤسسات التي من بينها صعوبة الحصول على التمويل حسب ما أشار إليه ذات المسؤول الذي أوضح بأنه يتعين "إعطاء الفرصة لهذه الشريحة الاجتماعية التي تحتاج لاهتمام خاص".
للإشارة فقد أطلق الأسبوع العالمي للمقاولاتية في 2008 حيث يحتفل به في كل سنة خلال أسبوع عبر أكثر من 150 بلدا عبر العالم فبباتنة أعد منظمو هذا اليوم التفكيري برنامجا يتمحور حول ثلاثة أنشطة هي فضاء للمعارض و آخر لشبكات الأعمال (طريقة تعامل قائمة على نظرية الشبكات المولدة لإمكانيات التبادل بين المهنيين) إضافة إلى ورشات تطبيقية لفائدة الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة.