حملات إعلامية للمواطنين و المسؤولين كفيلة بمواجهة المخاطر الطبيعية

ذكر المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية الطاهر مليزي يوم الأربعاء بتلمسان أن الحملات الإعلامية والتحسيسية الواسعة النطاق التي تستهدف المواطنين والمسؤولين كفيلة بمواجهة المخاطر الطبيعية والتقليص من خسائرها.
وأوضح ذات المسؤول في لقاء إعلامي حول الوقاية والتكفل بالمخاطر الكبرى و تسيير الأزمات أن هذه الحملات الإعلامية و التحسيسية ينبغي أن تنظم وفق إستراتيجية مضبوطة لنشر ثقافة المخاطر وإيقاظ الوعي و اليقظة لدى المواطن وتحديد السلوكات التي يتعين أن يتحلى بها أثناء الكوارث الطبيعية.
كما أبرز السيد مليزي خلال هذا اللقاء الذي جمع رؤساء بلديات ودوائر الولاية والمسؤولين التنفيذيين دور المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى التي أنشأت سنة 2011 في جمع المعلومات المرتبطة بالمخاطر الكبرى وإحصائيات الخسائر من أجل إعداد بنك للمعطيات وترقية الاعلام لفائدة المواطنين واطلاعهم على المخاطر والاستعدادات المتخذة للوقاية منها قبل الاشارة إلى برنامج التعاون الدولي لمواجهة الكوارث الطبيعية الكبرى.
وتطرق أيضا إلى دور اللجنة الوطنية المشتركة ما بين القطاعات للتنسيق وتدقيق الاستراتيجية الوطنية للوقاية والتكفل بالمخاطر الكبرى وتسيير الأزمات والتي تضم 24 عضوا يمثلون كل القطاعات على أن تدعم بإطارات من شأنها أن تعمق البحث العلمي في المجال.
ومن جهته قدم والي تلمسان السيد أحمد ساسي عبد الحفيظ لمحة عن خصوصية الولاية التي تضم مناطق قابلة للفيضانات لوجودها على ضفاف الأودية أو بالمنحدرات وسفوح الجبال مشيرا إلى الاستعدادات التي اتخذت لتسيير الفائض من مياه السدود الخمسة للجهة وتوجيهه للحيلولة دون تشكيل خطر على المجمعات السكنية المجاورة والمساحات الفلاحية.
كما تدخل ممثلو القطاعات المعنية مثل الحماية المدنية والأشغال العمومية والموارد المائية وكذا رؤساء البلديات لابراز المخططات التي تم الشروع في تنفيذها للوقاية من فيضانات الأودية على غرار مناطق بن سكران والغزوات ومغنية.