أبرز مشاركون في منتدى الأمن الوطني يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة دور المجتمع المدني في الوقاية و التحسيس من داء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا). وفي هذا الصدد، أوضح رئيس مصلحة الخبرة الطبية بالمديرية العامة للأمن الوطني، جان حامد محمد، أن مصالح المديرية تنشط بالتنسيق مع المجتمع المدني في إطار نشاطاتها الجوارية الهادفة إلى التحسيس والتوعية بمخاطر داء السيدا. وتطرق السيد جان حامد إلى الأساليب التي تتبعها المديرية العامة للأمن الوطني في مجال الوقاية و التحسيس وذلك عن طريق تنظيم حملات توعوية عبر التراب الوطني. وأشار في هذا الصدد إلى انتهاج المديرية العامة للأمن الوطني أسلوب تكوين مستخدميها في مجال التوعية و التحسيس بطرق انتقال هذا الداء إلى جانب إجراء فحوصات قبل توظيف مستخدميها وكذا التكفل بالحالات المصابة بهذا الداء. ومن جهته، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، عبد الكريم عبيدات، أهمية العمل الميداني في مجال الوقاية و التحسيس، مشيرا إلى برمجة عدة نشاطات بالشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني على غرار إطلاق مخطط وقائي جواري خلال سنة 2015 لتوعية الشباب بمخاطر الآفات الاجتماعية مثل المخدرات والوقاية من داء السيدا. وأشار السيد عبيدات، إستنادا لآخر إحصائيات معهد باستور، أن الجزائر سجلت "1541 حالة مصاب بالسيدا و 7380 حالة حاملة لفيروس السيدا".