شرع الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الخميس في زيارة لولاية غرداية التي تعرف أحداث مؤلمة منذ أيام أدت الى مقتل 22 شخصا. وتأتي زيارة الوزير الاول لمنطقة غرداية في إطار تنفيذ القرارات التي أتخذها أمس الأربعاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أمر السيد سلال ب"السهر بمعية وزير العدل حافظ الأختام على أن تتكفل النيابة العامة بسرعة وبحزم بكل خروقات القانون عبر ولاية غرداية لاسيما المساس بأمن الأشخاص والممتلكات". وسيطلع السيد سلال الذي يقود وفدا يتكون من وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح و قائد الدرك الوطني الفريق أحمد بوسطيلة خلال هذه الزيارة على الأوضاع السائدة بالولاية. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي انتقل الأربعاء إلى غرداية رفقة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل وقائد أركان الدرك الوطني العميد نوبة مناد. وتأتي زيارة الوزير الأول إلى غرداية غداة اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خصص للوضع السائد في غرداية والذي توج باتخاذ عدة قرارات. وفي هذا الإطار كلف رئيس الدولة قائد الناحية العسكرية الرابعة بالإشراف على عمل مصالح الأمن والسلطات المحلية المعنية من أجل استتباب النظام العام والحفاظ عليه عبر الولاية. كما كلف رئيس الدولة الحكومة بالسهر تحت سلطة الوزير الأول على التسريع بتنفيذ البرامج المسطرة بهدف بعث التنمية الإقتصادية والإجتماعية وعودة الأمور إلى مجاريها الطبيعية عبر إقليم الولاية.