دشن الوزير الأول عبد المالك سلال خلال زيارة العمل التي يقوم بها يوم الأحد لولاية تيزي وزو المؤسسة الإستشفائية الخاصة "الشهداء محمودي" المتخصصة في الكشف ومعالجة السرطان. وتعد هذه المؤسسة الإستشفائية الخاصة التي قام بإنجازها الطبيب المختص في الأشعة ونائب رئيس الشركة الجزائرية للأشعة والتصوير الطبي الدكتور سعيد محمودي بمثابة مركز مرجعي في الكشف ومعالجة السرطان بمختلف أنواعه وفي كل مراحل تطور المرض حسبما تم توضيحه بعين المكان. وطلب الوزير الأول من صاحب هذه المؤسسة المجهزة بتكنولوجية متقدمة و فريدة من نوعها في الجزائر باستقطاب المرضى من الخارج بهدف جعل تجهيزاته مربحة. وأكد السيد سلال أن استثمارات القطاع الخاص يجب أن تستهدف التخصصات الكبرى وأن تتوجه لاقتناء التجهيزات الطبية الكبرى لمواكبة تلك التي هي في القطاع العام. وتعرف الوزير الاول بعين المكان على نسبة تقدم مشروع إنجاز مركز مكافحة السرطان الجاري انجازه ببلدية ذراع بن خدة. وحسب تصريح للمدير المحلي للصحة والسكان و إصلاح المستشفيات فإن المشروع هو في طور الانتهاء و سيتم تسلمه مع نهاية السنة الحالية. ويعتبر المستشفى "الشهداء محمودي" الذي يتسع ل 120 سرير منها 48 سريرا مخصصة للاستشفاء الأول من نوعه على مستوى ولاية تيزي وزو وهو متواجد على مستوى شارع كريم بلقاسم للمدينة الجديدة لتيزي وزو كما أنه يحتوي على كل المصالح الضرورية للتكفل بالمرضى الذين يعانون من هذا الداء. و يتوفر هذا المستشفى على مركز للأشعة مجهزة بطاقم تقني كامل للكشف و عدة أجهزة متطورة هي الأولى من نوعها. كما يتوفر هذا المشفى الذي يضم تسع مستويات ( 2 تحت الأرض طابق أرضي و7 طوابق) كذلك على فريق من الأطباء المختصين في جراحة سرطان الجهاز الهضمي وأمراض النساء وإعادة وضع الثدي مخبر بيولوجي ومركز للتصوير الطبي وأربعة أجنحة للعمليات الجراحية ومهبط للطوافات على شرفة المبنى. واستفاد هذا المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه في 2010 من مرافقة بنك التنمية المحلية الذي ساهم في تمويله في إطار عمليات المرافقة والاستثمارات الوطنية.