باشرت مختلف المنتخبات الوطنية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة المتأهلة إلى الالعاب البرالمبية القادمة بريو دي جانيرو (7- 18 سبتمبر) وكذا رياضيو الاختصاصات الفردية آخر تحضيراتهم في بداية الاسبوع الجاري استعدادا للمشاركة في الموعد البرالمبي السادس في تاريخ الرياضة الجزائرية. المنتخب النسوي لكرة السلة الذي عانى من عدة مشاكل لاجراء مباريات تحضيرية تقييمية لمستواه على مختلف الاصعدة سيختتم من 6 إلى 20 أغسطس بصربيا تحضيراته "المتذبذبة". وفي هذا الشأن صرح المدرب الوطني زيغ جواد لوأج قائلا "هذا التربص قد يكون له أثر إيجابي على معنويات اللاعبات اللائي عانين من الجانب النفسي لعدم تجسيد العديد من التربصات التحضيرية التي كانت مقررة بفرنسا وإنجلترا بسبب رفض سلطات هاذين البلدين منحهن تأشيرة الدخول إلى أراضيها. هذا الرفض أخذ وقتا طويلا للوصول إلينا وبالتالي لم يترك لنا ذلك الوقت الكافي لتعويض هذه التربصات الهامة بإعتبار أننا برمجنا خلالها عدة مباريات تطبيقية مع منتخبي البلدين". وأضاف ''الآن سنحاول إستدراك الموقف نسبيا في معسكر صربيا من الجانب النفسي والتقني والتكتيكي ودراسة طريقة لعب منافسي المنتخب الوطني بريو من خلال مشاهدة أشرطة فيديو لمبارياتهم". و سيعمل الفريق الوطني بمعدل حصتين تدريبيتين في اليوم طوال مدة المعسكر الذي ستتخلله مباريات تطبيقية مع فرق محلية و مع اللاعبات أنفسهن. واستطرد المدرب الاول للمنتخب الوطني قائلا "المفرح أن العناصر الوطنية تتواجد في لياقة بدنية جيدة ولا نخشى شيئا من هذا الجانب غير أن النقطة السلبية في الفريق والتي الاكيد أن آثارها ستظهر جليا في الالعاب البرالمبية هو نقص المباريات التطبيقية الجدية للفريق. فبإستثناء المباريات الاربع التي لعبها الفريق بتركيا (3 ضد المنتخب التركي النسوي وواحد ضد فريق من القسم الاول رجال) لم تستفد اللاعبات من مباريات إحتكاكية قوية للاسباب التي ذكرتها آنفا. هذا مؤسف جدا لكن علينا تقبل الامور كما هي". من جهتهم تتواجد عناصر الجيدو الثلاثة (شيرين عبد اللاوي ومهدي مسكين ومولود نورة) ببولندا للاستفادة من معسكر تدريبي بالمركز الرياضي لفلاديسلافوفو يستمر إلى غاية 21 أغسطس. تحت العناية المركزة للمدرب الوطني رزقي بلقاسم ومساعده مسعود نين سيضع المصارعون اللمسات الاخيرة على تحضيراتهم حيث سيكون هذا التربص الاخير قبل التنقل إلى ريو دي جانيرو. خلال هذا المنعرج الاخير في تحضيراتهم سيستفيد الرياضيون من حصتين تدريبيتين في اليوم الواحد مع نصف يوم كراحة. وللحفاظ على ليقاتهم التنافسية ستكون لهم منازلات تطبيقية مع مصارعين أسوياء من بولندا الذين يتدربون يوميا في نفس المركز. أما رياضيو ألعاب القوى فيتواجد غالبيتهم (لأول مرة) في تربص مشترك بمدينة سلوبسك (بولندا) يستغرق 15 يوما. فالرياضيون ال16 الذين يقودهم ثمانية مدربين (صالحي طاهر ويوسف بوجلطية و شريف بن موسى وعبد المجيد كحلوش ومحمد كراشاي قادة وعبدالرحمان براهمي ويوسف رضوان وصخري عزالدين) سيواصلون تحضيراتهم في مكان واحد بعدما فضل طاقمهم الفني خلال سنة 2016 التحضير بشكل إنفرادي أو في مجموعات صغيرة من رياضيين أو ثلاثة على أقصى تحديد. و أوضح مدير الفرق الوطنية للاتحادية سليم بوطبشة قائلا "في بداية الموسم طلب المدربون من الاتحادية الاستفادة من تربصات فردية مع تسجيل إشتراكهم في تجمعات دولية يختارونها هم بأنفسهم. وقد كان لهم ذلك وجرت غالبية تربصات الرياضيين في العاصمة ووهران وباتنة وبسكرة مع مشاركات متفرقة (حسب الطلب) في تجمعات معتمدة من قبل اللجنة البرالمبية الدولية لتقييم الرياضيين". وفيما يلي رياضيو العاب القوى المعنيون بتربص بولندا: حمدي صفيان ومجيد جمعي ومحمد فؤاد حمومو وكريم بتينة ومنية قاسمي وصافية جلال وكمال كرجنة وإسماهان بوجعدار وليندة حمري ونادية مجمج و فؤاد بقة و لهواري بحلاز وعبد اللطيف بقة ونصرالدين كرفاس ومحمد نجيب عمشي وعبدالرحيم ميسوني.