استؤنفت أشغال مد الأنبوب الناقل للغاز الطبيعي" بقطر 12 إنش" انطلاقا من بلدية حمالة (شمال ميلة) إلى غاية بلدية جيملة (جنوبجيجل) , حسبما علم يوم الأحد من مدير الطاقة بميلة محند الشريف براهم. وأوضح ذات المسؤول لوأج أن هذا المشروع عرف تأخرا في الإنجاز كونه مندرج في إطار الشطر الثاني للبرنامج الخماسي 2010 -2014 . وأرجع المتحدث سبب تأخر إنجاز هذه "المنشأة القاعدية الهامة" على حد وصفه إلى المشاكل التي واجهتها الشركة الأولى التي أسندت إليها الأشغال وهو ما تم على إثره فسخ العقد معها ليتم تعيين الشركة الوطنية "كانا غاز" إحدى فروع مجمع سونلغاز . و يمتد هذا الأنبوب الناقل للغاز على مستوى ولاية ميلة على مسافة 56,8 كلم ليشمل 12 تجمعا سكانيا عبر 6 بلديات واقعة بشمال الولاية هي كل من بلدية حمالة التي سيستفيد بها التجمع السكاني الوصاف فيما يشمل ببلدية الشيقارة مركز البلدية وتجمع "قيقبة". أما ببلدية ترعي باينان فسيشمل مركزها و "الدار الحمراء" و ببلدية عميرة آراس يستفيد من المشروع كل من مقر البلدية وتجمع بوغرداين وتستفيد بلدية تسالة لمطاعي على مستوى مقرها و تجمع براقة وكذا مقر بلدية مينار زارزة ومنطقة تامولة التابعة لها فضلا عن مركز بلدية تسدان حدادة. ويصل عدد السكنات المبرمج ربطه بشبكة الغاز الطبيعي بعد الانتهاء من هذا المشروع إلى أزيد من 10 آلاف و500 منزل وفق ذات المسؤول الذي حدد آجال الإنجاز بما يقارب 16 شهرا. و أضاف أن مشروع الأنبوب الناقل للغاز يرتبط بمشاريع أخرى حتى تصل هذه المادة الحيوية إلى مساكن المواطنين منها مشروع إنجاز الشبكات الخاصة بربط السكنات الذي تم المنح المؤقت لأشغاله و يبقى فقط ûحسبه- إسناد أشغال إنجاز شبكات النقل الفرعية انطلاقا من الأنبوب الناقل وكذا الأشغال المتعلقة بإنجاز مخفضات ضغط الغاز. وفي سياق متصل أشار مدير الطاقة بميلة إلى أنه سيتم "الأسبوع الجاري" وضع حيز الخدمة لعملية التزويد بالغاز الطبيعي لأزيد من 400 سكن عبر عدة تجمعات سكانية موزعة عبر بلديات أولاد أخلوف والعياضي بارباس والرواشد.