نفط : سعر سلة خامات أوبك يرتفع إلى أكثر من 59 دولار

سجل سعر سلة خامات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعا،حيث بلغ59،48 دولار للبرميل يوم الخميس، مقابل 58،24 دولارا يوم الاربعاء الفارط، حسب ما افادت به المنظمة على موقعها الالكتروني.
وتضم سلة خامات أوبك التي تعد مرجعا في قياس مستوى الإنتاج 14 نوعا وهي خام صحاري الجزائري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، والايراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدر الليبي، وخام بوني النيجيري، وخام ميرايات الفنزويلي، وجيرا سول الانغولي، ورابي الخفيف الغابوني، وأورينت الاكوادوري، وزافيرو لغينيا الاستوائية، و جينو الكونغولي.
تجدر الاشارة الى ان أسعار النفط اختتمت جلسة الخميس الفارط مرتفعة حيث ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 24 سنتا أو 4ر0 بالمئة
ليبلغ عند التسوية 68ر61 دولار للبرميل. وسجل الخام العالمي أول موجة مكاسب على مدى تسعة أيام متتالية منذ سبتمبر 2007.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 23 سنتا أو 4ر0 بالمئة ليبلغ عند التسوية 59ر52 دولار للبرميلي ليسجل أيضا مكاسب للجلسة التاسعة على التوالي متجاوزا المستوى القياسي المسجل في بالمقابل ، انهت اسعار النفط الاسبوع منخفضة بحوالي 2 في المئة، إذ انخفضت
عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق 2ر1 دولاري أو 95ر1 في المئةي لتبلغ عند التسوية 48ر60 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط دولاراي أو 9ر1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 59ر51 دولار للبرميل.
لكن الخامين القياسيين كليهما سجلا ثاني أسبوع من المكاسب مع صعود برنت حوالي 6 بالمئة في حين قفز الخام الأمريكي 6ر7 في المئة.
و كان الوزير السعودي للطاقة ،خالد الفالح، قد اعلن الاربعاء الفارط عن قرار بلاده في تقليص انتاجها من النفط الى 7،2 مليون برميل يوميا، مقابل 8 مليون في نوفمبر الفارط. و من المنتظر ان يؤثر هذا القرار ايجابا على مستوى الاسعار سيما و ان السعودية تعد ثالث بلد منتج للنفط بعد روسيا و الولايات المتحدة و أول مصدر عالمي له.
يذكر ان اعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) قد اتفقوا مع حلفائهم غير المنتمين للمنظمة، و على راسهم روسيا، خلال اجتماعهم بفيينا في نهاية ديسمبر
الفارط على تقليص حجم الطلب ب 1،2 مليون برميل يوميا، خلال الستة اشهر المقبلة، لدعم اسعار الذهب الاسود و تحقيق توازن في السوق النفطية التي تشهد
حاليا فائض في العرض مقارنة بالطلب.