استنكر قسم فلسطين بحركة البناء الوطني بشدة قرار رئيس مفوضية االاتحاد الافريقي،موسى فقي،المتعلق بقبول الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد،محملة دول الاتحاد مسؤولياتها التاريخية و القانونية اتجاه هذه الخطوة. جاء هذا خلال المؤتمر الدولي نظمته الحركة الجمعة الماضي، تحت شعار "الجزائر رائدة الدفاع عن القضايا العادلة"،عبر الفضاء الالكتروني، شارك فيه عدد من السياسيين من الوطن العربي و القارة الافريقية. و وضعت الحركة ،بحسب بيان اصدرته اليوم الاحد، الاتحاد الافريقي أمام مسؤولياته التاريخية و القانونية النابعة من إرادته الحرة الواعية والمنبثقة من الالتزامات الدولية المختلفة التي القاها على عاتقه والمتمثلة في الدفاع عن القضايا العادلة للشعوب منها الشعب الفلسطيني،و كذا مسؤوليته المتعلقة بالحفاظ على وحدة الاتحاد وانسجام قراراته ومواقفه،حيث القرار غير الشرعي الصادر عن رئيس المفوضية الذي يشكل نواة انقسام محتملة وتشتيت جهود الاتحاد. وأضاف البيان ان الحركة تأسف لوجود دول عربية أو افريقية مناصرة و مدافعة على هذا الموقع للكيان المحتل و دعمه في اختراق القارة و اختراق دول المنطقة، داعية الى تشكيل جبهة عالمية ودولية للضغط بسحب عضوية الكيان المحتل كعضو مراقب في الاتحاد الافريقي والاصطفاف وراء الدول الافريقية التي تناضل في هذا المسعى،منها الجزائر و جنوب إفريقيا و تنزانيا و كينيا. كما دعت الحركة الى جعل المؤتمر نواة لبناء الكتلة التاريخية لمشروع وحدة الامة ،نصرة للقدس و فلسطين. وأشاد المجتمعون بدور الجزائر التاريخي في دعم حركات التحرر العربية والافريقية و ثمنوا الجهود التي تقوم بها الدولة الجزائرية،ومعها عدد من الدول الافريقية والعربية في تشكيل جبهة دولية و إقليمية في سياق التحالف العربي والافريقي الذي يشهد له بنضاله المستمر في سبيل القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.