أدانت منظمة التعاون الإسلامي, اليوم الجمعة, قرار الكيان الصهيوني إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل والتهجير القسري لنحو مليون فلسطيني من مدينة غزة وشمال القطاع نحو الجنوب, معتبرة ذلك تصعيدا في مسلسل جرائم الإبادة الجماعية والتدمير والتجويع والحصار. وأكدت المنظمة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي أن هذه الجرائم تمثل "انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني, وتحديا سافرا لقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة, والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية, بما في ذلك التدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة". وحملت المنظمة, الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجرائم التي تفاقم المعاناة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة. كما أدانت المنظمة بشدة التصعيد الخطير في جرائم مجموعات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية, ومن خلال مواصلة الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية, معتبرة هذه الإجراءات انتهاكات فاضحة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.