افتتح مساء يوم الأحد بدار الثقافة "عبد القادر علولة" لتلمسان الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية "عبد الحليم حمش " بحضور العديد من الفنانين التشكيليين ورجال الثقافة. وتعرف هذه التظاهرة الثقافية التي ستتواصل فعالياتها الى غاية يوم 20 أكتوبر الجاري مشاركة 25 ولاية يمثلها 66 فنانا رساما. وتسجل مختلف المدارس الفنية حضورها بالمناسبة من خلال اللوحات الزيتية المستوحاة من مدارس الاستشراق والانطباعية والرمزية والواقعية، حسبما أشير إليه. ويبدو من خلال المائة لوحة المعروضة للمسابقة في إطار هذا الصالون أن المنافسة ستكون قوية والحصول على الجائزة الأولى لن يكون بالمهمة الهينة كما أوضح فنان رسام من وهران. وللإشارة، تكتسي هذه الطبعة التي تحمل اسم الفنان الرسام الراحل "عبد الحليم حمش" الذي وافته المنية سنة 1979 طابعا وطنيا بعدما كانت البداية كتظاهرة محلية في سنة 2007 ليتم ترقيتها بعد ذلك إلى جهوية. وسيسمح الطابع الوطني لهذا الصالون حسب مسؤول بدار الثقافة المنظمة للحدث بتثمين الفن التشكيلي الوطني وتشجيع المواهب الفنية الشابة على مواصلة مسيرتهم واستحداث موعد فني هام ضمن الرزنامة الثقافية الوطنية. وستعكف لجنة التحكيم المتكونة من أساتذة بمدرستي الفنون الجميلة لوهران وسيدي بلعباس على تقييم الأعمال المعروضة واختيار أحسنها من بين المتنافسين. وسيقام حفل لتسليم الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة بمناسبة إسدال الستار على فعاليات هذا الصالون الوطني. كما برمج المنظمون على هامش الطبعة الأولى من الصالون الوطني للفنون التشكيلية "عبد الحليم حمش" محاضرات من تنشيط أساتذة متخصصين حيث تتمحور حول الفن عامة، حسبما أشير إليه.
