حاج عبد الرحمان أوفيق (الرئيس المدير العام ل ''جي أم أس''): العديد من المفاجآت في انتظار زوار الصالون الدولي للسيارات

كيف تسير الأمور مع طراز ·''رايت وول'' الصينية؟
هي في أحسن حالتها حيث يمكن القول أنها بدأت تدخل في أجندة الجزائريين وبدأت بالتوسع شيئا فشيئا، وذلك عبر كامل نقاط البيع التي تتوفر عليها ''جي أم أس'' عبر التراب الوطني والبالغ عددها حوالي 21 نقطة، خاصة ''البيك آب'' الجديدة المزدوجة المقصورة، إلى جانب طراز ''الفلوريد'' الذي يتزايد الطلب عليه يوما بعد يوم، كما أننا قمنا مؤخرا بتدعيم ''غرايت وول'' بثلاثة طرازات جديدة هي حاليا في السوق الجزائرية·
قلتم سابقا أن ''جي أم أس'' بصدد توسيع شبكتها للوصول إلى أكبر تغطية، أين وصل هذا المسعى؟
صحيح، توسيع شبكة مبيعاتنا هو من صلب أولوياتنا، خاصة أننا نتوفر على خمس طرازات ثقيلة هي مرسيدس ودودج وكريسلير وجيب وكذلك الغريت وول، لذلك فإننا نقوم في كل مرة برصد إمكانيات ضخمة للوقف على إنجازاتنا وكان آخر إنجاز لنا في ولاية وهران حيث دشنا هناك ملحقا يتوفر على كل ما يحتاجه الزبون من غرفة مشاهدة، خدمات ما بعد البيع ومحطة غسل وتشحيم وصيانة، كما أننا نعتزم افتتاح فرع آخر بالشرق الجزائري، وبالتحديد في ولاية عنابة، وذلك في ظرف أقصاه 3 أشهر·
ماذا عن صالون السيارات المزمع انطلاقه في مارس 2011؟
سنكون بطبيعة الحال حاضرين وبقوة خلال صالون السيارات المقبل حيث أننا بصدد الإعداد لذلك وستكون علامتنا الممثلة في السيارات الأمريكية والأوروبية وكذلك الصينية حاضرة دون استثناء، كما أننا قمنا بحجز مساحة كبيرة لوضع كل طرازاتها، كما نعد الجمهور بمفاجآت يشاهدونها لأول مرة في السوق الجزائرية·