إحتفظ الأفلان برئاسة المجلس الشعبي الولائي لبومرداس، أمس، بعهدة ثالثة بعدما فاز على غريمه حزب التجمع الوطني الديمقراطي ب 23 صوتا مقابل 18 من مجموع 43 صوتا بالمجلس الولائي، فيما تحصل مترشح التحالف الوطني الجمهوري على مقعدين. وقد أسفرت نتائج الاقتراع الذي جرى بالمجلس الشعبي الولائي، إلى تولي السيناتور السابق للأفلان زيان خوجة أحمد رئاسة المجلس ب 23 صوتا بعدما تحصل حزبه بعد نتائج الانتخابات المحلية على 11 مقعدا من مجموع 43 مقعدا بالمجلس، ليأتي مترشح الأرندي بوزاد جيلالي في المرتبة الثانية ب 18 صوتا بعدما تصدر عدد مقاعد المجلس ب 12 مقعدا في نتائج الانتخابات الفارطة، وهو ما أخلط أوراق الأرندي الذي كان يطمح لتولي رئاسة المجلس الولائي، وهو المجلس الذي فشل في توليه في العهدة الفارطة، ليغادر المترشح المجلس الولائي مباشرة بعد الإعلان عن النتائج. وتشير المعطيات إلى أن الأفافاس الذي فاز ب 10 مقاعد بالمجلس الشعبي الولائي تحالف مع الأفلان، مما أسقط حزب أويحيى ببومرداس. فيما اكتفى المترشح الثالث بلعيد سيد علي، الوافد الجديد على المجلس الولائي الذي فاز ب 5 مقاعد بصوتين مما يعني - حسب المتتبعين- أن الأصوات المتبقية من الحزب انضمت إلى الأفلان، فيما توزعت أصوات الحركة الشعبية الجزائرية التي فازت هي الأخرى ب 5 مقاعد بين الأفلان والأرندي الذي حاز على 18 صوتا، وقد أكد الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي عزمه على مواصلة مسار التنمية بالولاية والعمل على الاستجابة لانشغالات المواطنين. وينتظر أن يتم خلال هذا الأسبوع تنصيب بعض المجالس البلدية التي توصلت مختلف التشكيلات السياسية المشاركة فيه إلى تحالفات وتخوفهم من تكرار سيناريو المجلس الولائي خاصة ببلدية بومرداس الذي اشتد الصراع فيها بين الأفلان والأرندي الذي تحصل على الأغلبية النسبية، حيث يرجح أن ينصب المجلس البلدي لبومرداس يوم غد، والذي سيحمل مفاجأة لأحد الحزبين.