جمعية العلماء المسلمين بالإدريسية تنظم حفلا تكريميا على شرف طلاب مدرسة "ملائكة الرحمان" لتحفيظ القرآن الكريم

تطمح لتكوين الحفظة والمعلمين لتسيير المدارس القرآنية

المدرسة القرآنية "ملائكة الرحمان" بالإدريسية
في أمسية رمضانية مباركة من العشر الأواخر للشهر الفضيل ، وبعد صلاة العصر من أول أمس نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين شعبة بلدية الإدريسية حفلا تكريميا على شرف طلاب مدرسة " ملائكة الرحمن لتحفيظ القرآن الكريم " تزامنا مع ختمهم جزء عم وحفظهم الأحاديث النووية وبعض المتون وتزامنا مع شهر رمضان المبارك .
مدرسة " ملائكة الرحمان لتحفيظ القرآن الكريم " مدرسة تابعة لفرع جمعية العلماء المسلمين بالإدريسية معتمدة وجديدة من نوعها، حيث تعتمد على طريقة كلاسيكية بصبغة عصرية في تحفيظ القرآن، افتتحت مؤقتا يوم 20 جمادى الآخرة 1434 ه الموافق ل : 1 ماي 2013 في انتظار الافتتاح الرسمي الذي سيكون بعد رمضان إن شاء الله .






تأسست المدرسة بعد ملاحظة شيخها " إبراهيم بن العايب " حالات الضعف والفتور في تلقين القرآن الكريم في الإدريسية، حيث يهدف مؤسسوها وهم نخبة من المشايخ والإطارت في المدينة إلى تحفيظ القرآن الكريم بقراءة سليمة مع الأحاديث النبوية وبعض المتون بالإضافة إلى تعليم أحكام التجويد و التحكم في الخط المغربي .
ويسهر على راحة المدرسة مجلس ينقسم إلى ثلاثة فروع : إداري يتكون من الشيخ والمراقبين ووظيفته متابعة العمل اليومي بالمدرسة، وتنفيذي يتكون من أعضاء الفرع، ووظيفته تهيئة وتوفير كل ما تحتاجه المدرسة من متطلبات، أما الفرع العلمي فيتكون من الشيخ وبعض مشايخ وأئمة البلدة ووظيفته التدريس ومناقشة الجديد في ما يخص المناهج وتدريسها إن أمكن .
يذكر أن شيخ المدرسة " إبراهيم بن العايب " درس في كثير من الزوايا والمعاهد الشرعية في العديد من ولايات الجزائر .






من إنجازات المدرسة منذ افتتاحها
وتطمح مدرسة ملائكة الرحمان في المستقبل إلى المشاركة في عمارة بيوت الله بتعليم القرآن، واعتماد تجربتها في عدد من المدراس القرآنية الموجودة في المناطق المجاورة للإدريسية ، وتكوين بعض الحفظة والمعلمين لتسيير المدارس القرآنية .
وتبقى المدرسة بدون مقر خاص بها ، كما تعاني من بعض العراقيل والصعوبات خاصة النقص من الجانب المادي الذي لا يتيح لها توفير كل متطلباتها...