أكدت مصالح مديرية الصحة لولاية سيدي بلعباس، أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية تسير بطريقة عادية، حيث لم تسجل المصالح أية حالة حرجة أو معقدة، عبر كافة المؤسسات الإستشفائية والمراكز الصحية المتواجدة بإقليم الولاية. بلغ عدد المستفيدين من لقاح الأنفلونزا منذ انطلاق الحملة شهر أكتوبر الماضي، 23776 مستفيد من أصل 30 ألف جرعة الحصة المخصصة للولاية، وهي الأرقام التي تؤكد الإقبال الكبير على التلقيح من قبل الفئات المستهدفة، حيث قامت المديرية بتوفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية من أجل إنجاح هذه العملية من خلال توزيع جرعات اللقاح عبر كافة المراكز الطبية المتواجدة بمختلف أحياء المدينة وبمختلف البلديات والدوائر وقد أعطيت الأولوية للأشخاص المسنين، النساء الحوامل وذوي الأمراض المزمنة باعتبارهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بداء الأنفلونزا، كما أن اللقاح يجنب المرضى أيضا الزكام ونزلات البرد الحادة. في المقابل شهدت العديد من الصيدليات التي تتوفر على اللقاح إقبالا كبيرا للمواطنين، وهو ما يعكس تنامي الوعي لدى المواطنين حول عملية التلقيح ضد الأنفلونزا بعدما كانت العملية تقتصر على الفئات المستهدفة فقط. وفي سياق ذي صلة عرفت حملة تلقيح المتمدرسين ضد داء الحصبة والحصبة الألمانية إقبالا معتبرا منذ انطلاقها، حيث كشفت مديرية الصحة لولاية سيدي بلعباس عن تسجيل 21,43٪ نسبة التلقيح مع تسجيل أعلى نسبة بكل من بلديتي المرحوم ولمطار، في حين تم تلقيح 800 تلميذ من مجمل 4000 ببلدية بن باديس، هذا وكان الإقبال محتشما في البداية ليرتفع توافد التلاميذ على الوحدات الصحية بعد تمديد فترة التلقيح بقرار من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وللإشارة فقد بلغت النسبة العامة للتلقيح ضد الحصبة والحصبة الألمانية والخاصة بالفترة الحالية وفترة شهر مارس 32,69٪.