واجهة بحرية بمواصفات حديثة للعوانة

رُصد غلاف مالي أولي يقدر ب 8،7 مليون دينار، من قبل السلطات الولائية بجبجل، لتهيئة الواجهة البحرية ببلدية العوانة بالجهة الغربية من الولاية، وبمواصفات حديثة، تتماشى مع طبيعة الفضاء السياحي، مع تحديد مدة انجاز تقدر ب 03 سنوات حسب مكتب الدراسات التي أسند اليه هذا المشروع، ويبلغ طول الواجهة البحرية 800 متر طولي وعرضها 45 مترا.
فيما تبلغ مساحتها الإجمالية ما يقارب 02 هكتار، حيث خصصت السلطات المحلية غلافا ماليا معتبرا لإنجاز شطر من الواجهة البحرية يقدر ب 30 مليار سنتيم، وقد تمّ تخصيصه في إطار صندوق دعم الجماعات المحلية مؤخرا، للتدهور الكبير للواجهة، مما جعل العديد من المصطافين خلال السنوات الماضية يطالبون من السلطات إعادة الاعتبار لها.
وسيتمّ إنجاز فضاءات تجارية وأخرى للراحة ضمن المشروع، لضمان أحسن استقبال للمواطنين، بالإضافة إلى مسرح في الهواء الطلق، ما سيساهم في ترقية الجانب الثقافي والسياحي في هذه المنطقة التي تعدّ وجهة للسياح خلال موسم الاصطياف، حيث أوضح عز الدين بوطارة الأمين العام للولاية، خلال الزيارة التي تمت للمنطقة، بأن الدراسة حسب الشروحات التي قدمت من قبل مكتب الدراسات، تبدو جيدة ولكن يتطلّب تقديمها أمام اللجنة المختصة بمقر الولاية، أين سيتم قريبا عقد اجتماع لمعرفة أهم النقائص الموجودة وتعديلها، قبل الشروع في عملية الإنجاز، مشيرا إلى أن الواجهة البحرية بالعوانة، ستعطي طابعا جماليا للمنطقة، كونها تعتبر الصورة الأولى للمنطقة السياحية، التي يقصدها الآلاف من السياح خلال موسم الاصطياف، موضحا بأن السلطات تولي اهتماما كبيرا لمثل هاته المشاريع الهامة.
تجدر الاشارة، إلى أن بشير فار والي الولاية أشرف على معاينة المشاريع الاستثمارية الجاري إنجازها على مستوى هذه المنطقة، منها مشاريع تمّ انطلاق الاشغال فيها فعليا، ويتعلّق الأمر بثلاثة قرى سياحية وفندق بسعة 880 سرير ذات 2 نجوم، حيث تتراوح نسبه تقدم الأشغال فيهما 05%، و17% على التوالي.
في نفس السياق، تمّ تسليم شهادات التعويض المادي لبعض الفلاحين المشرفين على المستثمرات الفلاحية التي ستسمح بتحرير الأرضية والانطلاق في 05 مشاريع سياحية مبرمجة، ويتعلّق الأمر بفندق 04 نجوم وفندقين 02 نجوم إلى جانب مركزين تجاريين، أين قام السيد الوالي بتسليم رخصة البناء لإنجاز فندق 02 نجوم، ومن المنتظر عند الانتهاء من انجاز هذه المشاريع السياحية، ستسمح من تقديم إضافة للقطاع السياحي بالمنطقة الغربية والولاية ككل.