تحت شعار «الأمراض المهنية، قضية الجميع» نظم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء على مستوى كل وكالاته الولائية، حملة إعلامية وتحسيسية وطنية واسعة لتعزيز ثقافة السلامة والصحة في العمل عبر تنظيم أبواب مفتوحة للعمال وأرباب العمل والمهنيين الصحيين بهدف زرع ثقافة الوقاية من المخاطر المهنية في مسعى يرمي إلى تحقيق الرفاهية في العمل، كما تهدف هذه الحملة إلى التعريف بالأمراض المفترض أنها مهنية والتدابير التي تسمح بالسيطرة على المخاطر. وحسب مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء تهدف هذه الحملة الوقائية إلى تسيير التأمين على حوادث العمل والأمراض المهنية، حيث يتكفل الصندوق طبقا للتشريع الساري المفعول بمهام ترقية الوقاية وجعلها ضمن أحد أهم انشغالاته وبعد التدخل في هذا المجال ذوالأهمية القصوى للاقتصاد الوطني كونه يولد وفرة كبيرة للموارد، ويؤثر إيجابيا على رفاهية العمال مقارنة بانتهاج إستراتيجية تعتمد فقط على التعويضات. وكشفت رئيسة مصلحة الوقاية من أخطار المهنية، بمفتشية العمل، عن تنصيب 137 لجنة لحفظ الصحة والأمن على مستوى عديد المؤسسات والشركات، خلال 10 الأشهر الأولى من السنة الجارية، حيث تهدف إلى متابعة السلامة الصحية ورفع تقارير حوادث العمل، والتي حسبها يجب أن تكون منصبة في كل المؤسسات وبإجبارية القانون تضاف إلى مجموعة اللجان الموجودة، لتضيف أن هذه اللجان ملزمة باقتراح الأساليب الأكثر أمانا للعامل والموظف على حد سواء، وإعداد إحصائيات حوادث العمل مع تقديم الإجراءات التي تم اتخاذها، مع تحسين تطبيق الأحكام التشريعية.
