لجان تفتيش ومراقبة لضمان سلامة الطلبة

كشف المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية بشير درواز، أمس، أن الإجراءات الاستباقية التي قامت بها مصالحه في الفترة الممتدة بين 9 الى 20 أوت من أجل الوقوف على مدى تطبيق بروتوكول كوفيد-19 بالمدن الجامعية، أثبتت ان تقارير لجان التفتيش تحمل الكثير من المؤشرات الإيجابية حول وضع 209 إقامة جامعية، تم زيارتها في انتظار استكمال العملية على 441 إقامة تحضيرا للدخول الجامعي.
أوضح بشير درواز، أمس، ل ‘الشعب»، أن العملية تدخل في إطار الاستعداد لاستئناف استكمال تسيير السنة الجامعية 2019 والتحضير للدخول الجامعي المقبل في ظل تفشي جائحة كورونا، حيث أقرت وزارة التعليم العالي بروتوكولا صحيا لإنجاح الدخول وضمان سلامة عمال، طلبة وإطارات القطاع.
وقال المدير العام، إن ديوان الخدمات الجامعية طرفا مهما في المعادلة الجامعية التي تستوجب التكيف والانخراط مع هذا المسعى لإنجاح التحدي في ظل الظرف الصحي الصعب الذي تعيشه البلاد، على غرار غيرها من دول العالم، حيث قامت مصالحه، ابتداء من تاريخ 9 اوت، ببرمجة زيارات عمل وتفقد للعديد من الاقامات الجامعية وتستمر العملية إلى غاية استكمال جميع المدن والاقامات الجامعية المقدرة ب441 إقامة على المستوى الوطني وهذا من أجل التكفل بإيواء 460 ألف مقيم وضمان نقل 950 ألف طالب.
وقام المسؤول الاول على الخدمات الجامعية، في اطار المسعى الرامي لحماية الطلبة وجماعات التعليم العالي، بإيفاد لجان تفتيش، مراقبة وتقييم لزيارة المدن الجامعية والاقامات للوقوف على وتيرة التحضيرات ومدى توافقها والبروتوكول الصحي الذي أقرته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المؤسسات البيداغوجية والخدمات.
ووقفت اللجان يضيف المدير العام على وضعية الاقامات، من حيث عامل النظافة، سواء على مستوى الغرف، الأجنحة ودورات المياه والمطاعم، مع تجنيد الإمكانات المادية والبشرية لاستدراك النقائص المسجلة في أشغال الصيانة، الى جانب التنسيق مع مديري الخدمات الجامعية للتكفل بالطلبة الجدد وتكليف أعوان مؤهلين لمرافقة الطلبة وتعريفهم بالبروتوكول الصحي الواجب اتباعه في الاقامات التي يتواجدون فيها اثناء فترة دراستهم.
ويدخل في إطار العملية، تفعيل خلايا الاستقبال والتوجيه على مستوى المدن الجامعية لضمان التكفل الجيد بالطلبة وتوجيههم، مع القيام بحملات توعية وتحسيس على مستوى الجامعات لتشجيع الطالب على المساهمة في إنجاح الدخول ومنع تفشي الوباء في أوساطهم.