« الزلفاني لا يمتلك الشّهادة التي تسمح له بالجلوس على الدكة»

أكّد المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عامر شفيق، أن مدرب شبيبة القبائل، يامن الزلفاني، لا يمتلك شهادة التدريب «كاف أ»، وبهذا لا يستطيع ممارسة مهامه من دكة الاحتياط لهذا الموسم الجديد 2020-2021، وفق القانون المعمول به في المديرية الفنية منذ ثلاث سنوات.
في تصريح خصّ به «وأج» استغرب شفيق تواصل «مسلسل» قضية المدرب التونسي يامن الزلفاني، منذ الموسم الفارط رغم أن القوانين واضحة.
وقال شفيق: «منذ قدومنا على رأس المديرية الفنية الوطنية منذ ثلاث سنوات، نطبّق في قانون يلزم جميع المدربين في البطولة المحترفة على حيازة شهادة «كاف 1» للحصول على إجازة مدرب والجلوس فوق الدكة».
وأضاف بخصوص قضية التقني التونسي: «خلال الموسم الفارط، قدم الزلفاني شهادة «كاف ب»، وهو ما يتعارض مع القانون ساري المفعول. وهذا الموسم تضمن ملفه شهادة من المدير الفني الوطني التونسي، تثبت أنه متحصل على شهادة جامعية: ماجستير مهني في التربية البدنية والرياضية».
وقبل استقدامه من طرف إدارة نادي الشبيبة القبائلية، سبق للمدرب الزلفاني الاشراف على كل من نادي ظفار العماني والمريخ السوداني.
وأوضح المدير الفني الوطني: «هناك قانون معمول به ما بين الاتحاديات الوطنية، يرتكز على الاعتراف فقط بالشهادة الفيدرالية لأن الشهادة الجامعية موجهة للتعليم الجامعي وليس للتدريب. فهذه الشهادة الجامعية لا تخول له الحصول على إجازة مدرب بالبطولة الجزائرية. وهو المعمول به لدى بقية الاتحاديات الأجنبية».
وتابع: «كل اتحادية وطنية تمتلك القوانين الخاصة بها، لأنه لا يوجد قانون موحد من طرف الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بخصوص الشهادات المطلوبة من مدربي الفرق المحترفة. مثلا في البطولة السودانية، يمكن للمدربين الحاصلين على شهادة +كاف ج+ العمل بصفة عادية».
وعين نادي شبيبة القبائل في شهر جانفي 2020، المدرب التونسي يامن الزلفاني على رأس العارضة الفنية ل «الكناري» خلفا للفرنسي اوبرت فيلود المقال، بعقد يمتد لثلاث سنوات، قبل أن يظهر مشكل عدم تأهيله من طرف المديرية الفنية الوطنية ل «الفاف».
وخلال شهر سبتمبر الفارط، التحق الزلفاني بالجزائر، بعدما كان عالقا بتونس منذ بداية جائحة كورونا فيروس، رفقة مساعده فخري بلطايف ومتوسط الميدان الهجومي أسامة الدراجي.
وفي الأخير، شدّد عامر شفيق على أن لا يوجد أي مشكل بين هيئته والمدرب التونسي، مستدلا بالإجازات الممنوحة لبقية التقنيين الأجانب: «كل ما في الأمر أن هناك قانون يطبق على الجميع وفقط. والدليل أننا منحنا الإجازة لمساعده ومواطنه، فخري بلطايف. منحنا أيضا إجازات لكل من مدرب وفاق سطيف، نبيل كوكي (تونسي) ومعز بوعكاز (تونسي)»، ختم المسؤول حديثه.