هل يكون أول رئيس أسود يدخل البيت الأبيض؟

باراك أوباما

ولد ''باراك أوباما'' في 4 أوت 1960 بهاواي من زواج قصير بين طالب كيني أسود وأم أمريكية بيضاء من ولاية كانساس، انفصل والده عندما كان في الثانية من عمره ليعود الوالد إلى كينيا وتصبح الأم مسؤولة عن تربيته.
انتقل أوباما إلى جاكرتا صغيرا بعدما تزوجت أمه طالبا أندونسيا، وأنجبت منه أخته غير الشقيقة ''مايا''، وقد اعتنق المسيحية.
في عام 1995 كتب مذكراته بعنوان »أحلام من أبي«، وفي ذات السنة فقد والدته بعد إصابتها بسرطان المبيض.
درس بإحدى جامعات كاليفورنيا، قبل أن ينتقل إلى جامعة كولومبيا في نيويورك، وتخرج منها عام 1983 حاصلا على البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
انتقل عام 1985 للإقامة في شيكاغو، وفي عام1991 تخرج من كلية الحقوق بجامعة »هارفارد« ودرّس القانون محاضرا في جامعة إلينوى عام .1993
انتخب عام 1996 لمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوى، لينخرط بشكل رسمي في أنشطة الحزب الديمقراطي. وفي نوفمبر ,2004 فاز بانتخابات الكونغرس عن ذات الولاية بنسبة 70 ٪ من أصوات الناخبين مقابل 27 ٪ لمنافسه الجمهوري، ليصبح واحدا من أصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا، وأول سيناتور أسود فيه.
كما أنه يعتبر أول أمريكي من أصل إفريقي يترشح للرئاسيات، ممثلا عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته السيناتور ''هيلاري كلينتون''.
لقد كسر أوباما بذلك قاعدة إقصاء السود من المناصب العليا، وهو يأمل في دخول البيت الأبيض من منطلق إيمانه العميق بأنه لا وجود لأمريكا يسارية وأخرى محافظة، ولا لأمريكا سوداء وأخرى بيضاء أولاتينية أوآسياوية، بل لوجود أمريكا واحدة تسع الجميع ويتولى القيادة فيها من يختاره الشعب.