أشاد المكتب الدائم للأمانة الوطنية بالعمل الميداني لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يدكون معاقل وتخندقات قوات العدو المتمركزة على طول جدار الذل والعار. المكتب، وفي بيان توج اجتماعه أمس الأول برئاسة رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، ابراهيم غالي، حيا مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يواصلون عملهم القتالي البطولي ضد مواقع العدو الغاشم، مهيبا بجماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، داعيا إلى المزيد من رص الصفوف ورفع التحدي والتصدي لكل دسائس ومؤامرات العدو، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني. وقد ترأس إبراهيم غالي، اجتماعاً دورياً للمكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة. واستمع إلى عدد من العروض تناولت واقع الشأن الوطني، على مختلف الواجهات، إضافة إلى جملة من الاستحقاقات الراهنة والمستقبلية. وعلى مستوى تطورات القضية الوطنية، ندد المكتب الدائم للأمانة الوطنية بالحصار المغربي المفروض على الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، مطالباً الأممالمتحدة بحماية المدنيين الصحراويين العزل من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي. وأكد المكتب الدائم على مسؤولية الأممالمتحدة في حماية الثروات الطبيعية للشعب الصحراوي من النهب المغربي الممنهج، وتنفيذ التزامها بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، والتعجيل بتطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية لسنة 1991، لتمكين الشعب الصحراوي من حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال. وجدد المكتب الدائم التحذير من عواقب السياسات العدوانية والتوسعية لدولة الاحتلال المغربي، ودعمها وتشجيعها لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وما تبرمه من تحالفات مشبوهة لتمرير أجندات أجنبية تخريبية، أصبحت تهدد بشكل خطير السلم والأمن والاستقرار، خاصة في منقطة شمال إفريقيا والساحل والصحراء.