حماس تشترط الإفراج عن الأسرى بوقف العدوان

قالت حركة حماس، إنها تشترط وقفا كاملا للعدوان على غزة والاستجابة لكافة شروطها للإفراج عن أسرى الصهاينة لديها، خاصة وأن الاحتلال كان أخلف ببنود الاتفاق فيما تعلق بأسماء الأسرى المطلوب من حماس أن تفرج عنهم.
أكدت حركة "حماس" الفلسطينية، رفضها التفاوض بخصوص أي صفقة لتبادل الأسرى مع الكيان الصهيوني، إلا بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة، والاستجابة لشروط فصائل المقاومة.
وفي مؤتمر صحفي قال القيادي في الحركة أسامة حمدان، إن الحركة منفتحة على كافة الجهود التي تفضي لوقف العدوان على غزة والضفة، ولإطلاق سراح الأسرى، وتؤدّي إلى تشكيل مرجعية وطنية على طريق استرداد الحقوق الوطنية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". وكانت وسائل إعلام صهيونية تداولت خلال الايام الماضية، أخبارا عن استعداد الحكومة الصهيونية المتطرفة مواصلة المفاوضات حول تبادل الأسرى. في وقت دعت عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة رئيس وزراء الاحتلال إلى استئناف المفاوضات بشأنهم مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، بحسب هيئة البث الحكومية.
إدارة غزة شأن داخلي
وعلق حمدان عن موضوع إدارة غزة ما بعد الحرب قائلا، إن هذه الإدارة "هي شأن فلسطيني خالص يقرره الشعب"، مؤكدا أن حركته لن "تسمح ولن تقبل لأحد بالتدخل فيه، أو فرض أي شيء بخصوصه".
وأشار إلى أن حركته سبق وأن دعت ل«تشكيل قيادة فلسطينية تحمل برنامج القيادة والتحرير".
من جانب آخر، قال حمدان إن استمرار "الإدارة الأمريكية في حث الجيش على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين (الفلسطينيين)، يعد استخفافا بدماء الشعب"، مؤكدا أن واشنطن لو كانت صادقة في طرحها لأوقفت الإمدادات العسكرية التي تزود بها تل أبيب يوميا.