مكافحة الغش والتهريب وتبييض الأموال تتصدران الأشغال

لجنة التعاون الجمركي الجزائرية التونسية

انكب المشاركون في أشغال لجنة التعاون الجمركي الجزائرية التونسية، أمس بتونس، على بحث الإجراءات الكفيلة بتسهيل تنقل المسافرين بين البلدين ومكافحة ظاهرة الغش والتهريب وتبييض الأموال والتحويل غير القانوني للعملة الصعبة في ضوء التطورات الأخيرة التي عرفتها المنطقة، حسب مصدر عن الجمارك الجزائرية.
ويترأس الوفد الجزائري في أشغال هذه اللجنة - التي تستغرق يومين - المدير العام للجمارك، السيد محمد عبدو بودربالة.
وبالمناسبة، سيبحث الجانبان تسهيل حركة تنقل المسافرين والسيارات بين البلدين، وكذا المبادلات التجارية ومكافحة ظاهرة التهريب، خاصة تهريب السيارات.
ويعمل الوفدان على تعزيز تبادل المعلومات في مجال مكافحة مختلف أنواع الغش، سواء المتعلقة بالسلع المتبادلة أو بالتحويل غير القانوني للعملة الصعبة أو تبييض الأموال.
لذا تقرر بعث جهاز التعاون بين الجمارك الجزائرية والتونسية الذي وضع سنة 2011 لضمان فعالية أكثر في عمليات مكافحة الغش لشتى المنتجات الحساسة.
كما سيتم التطرق إلى بحث كيفيات وضع مراكز حدودية مختلطة بغية تقليص آجال جمركة السلع في عمليتي التصدير والاستيراد، وتسهيل مرور المسافرين والتخفيف من الإكتظاظ.