اطلاق القافلة الإعلامية الأولى للتشغيل والحماية الاجتماعية

انطلقت، أمس، بساحة البريد المركزي القافلة الصيفية المنظمة من قبل وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، حيث أشرف على اعطاء اشارة انطلاقها الأمين العام للوزارة الوصية محمد خياط مرفوقا بوزير النقل عمار غول ووالي العاصمة عبد القادر زوخ ، وستستمر بالعاصمة إلى غاية 06 أوت الجاري شرقا وغربا بكل من الواجهة البحرية الصابلات وميناء الجميلة عين البنيان.
وتنظم هذه القافلة تحت شعار «التشغيل والحماية الاجتماعية: ضمان للعمل اللائق» خلال الفترة الممتدة ما بين 04 إلى 2014 بالولايات الساحلية، ليتم تعميمها على باقي ولايات الوطن، حيث سيتم خلال شهر سبتمبر القادم إطلاق قافلة ثانية لتغطية الولايات الداخلية، على مستوى الهضاب العليا، تليها قافلة ثالثة شهر أكتوبر تمس ولايات الجنوب.
وحسب الأمين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تهدف هذه القافلة إلى إعلام الجمهور الواسع بالمهام والبرامج المسجلة على مستوى القطاع، وكذا التعريف بمختلف التدابير والأجهزة الموجهة لترقية التشغيل وإنشاء المؤسسات المصغرة، و تحسيس المواطنين بما تتضمنه المنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي التي ترمي إلى توفير الحماية الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع.
وأشار خياط إلى أن هذه القافلة الاعلامية ترمي ايضا لتجسيد مفهوم الاتصال الجواري، من خلال تقريب المصالح الإدارية من المواطنين واستغلال فترة العطلة الصيفية وتوافد المواطنين، من مختلف مناطق الوطن، على الولايات الساحلية، من أجل تحقيق فعالية أكبر للنشاطات الاتصالية التي تقوم بها هيئات ومصالح الوزارة لاسيما بالنسبة للشباب .
وسيتم التقرب من المواطنين الذين يرتادون أماكن الاستجمام لتعريفهم بهذه الخدمات و الاليات التي تصب كلها في اطار مرافقة العمال وعائلاتهم لتوفير فرص العمل وترقية روح المقاولاتية، وكذا للإجابة عن انشغالاتهم وتساؤلاتهم عبر تقديم المعلومات و التوضيحات الضرورية بهذا الخصوص .
من جهة أخرى أوضح ذات المسؤول أن التظاهرة ستكون فرصة سانحة للهيئات التابعة للقطاع على المستوى المحلي لتكريس مبدأ الاصغاء الدائم و المستمر لانشغالات المواطن والاستجابة لتطلعاته، عبر استغلال الفضاءات المتاحة والأكثر ارتيادا في الفترة الصيفية وفترة العطل السنوية .
وبدوره قال عبد القادر زوخ أن القافلة تبرز الأهمية التي يليها القطاع لكل قضايا التشغيل لاسيما بالنسبة لخريجي الجامعات للمساهمة في امتصاص البطالة وخلق مناصب شغل والثروة لاسيما وسط الشباب لتوجيههم نحو الاستثمار المنتج .
للإشارة شارك في هذه القافلة إطارات ومنشطون من الهيئات العاملة تحت وصاية القطاع، من الوكالة الوطنية للتشغيل «لانام»، الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب «لونساج، الصندوق الوطني للتأمين عن «الكناس»، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء «كاسنوس» ، الصندوق الوطني للتقاعد، الهيئة الوطنية للوقاية من الأخطار المهنية في أشغال البناء والأشغال العمومية والري، المعهد الوطني للوقاية من الأخطار المهنية، ناهيك عن المفتشية العامة للعمل.