يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد رجال تحضيراته المكثفة واستعداداته بصفة مكثفة لتحقيق نتيجة إيجابية في بطولة العالم التي ستجري وقائعها في مطلع السنة القادمة بقطر، حيث تنقل أول أمس إلى البرازيل من أجل المشاركة في الدورة الودية ليخوض خلالها عدة لقاءات مهمة، أبرزها ضد البلد المضيف. يأتي ذلك بعد أن تأجلت المنافسة الودية التي كانت مقررة في نهاية الشهر الماضي والتي تعرف تواجد عدد كبير من المنتخبات القوية التي تم استدعاؤها من أجل المشاركة في هذه الدورة، أبرزها البرتغال، الدانمارك ومصر إضافة إلى المنتخب الوطني الذي سيكون على موعد من أجل خوض لقاءات في المستوى العالي تساعدهم على التحضير أفضل. ويسعى الناخب الوطني زغيلي خلال هذه الدورة إلى الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين المتواجدين في التربص، خاصة في الجانب البدني والتكتيكي من أجل تصحيح الأخطاء التي يرتكبونها لتفاديها في اللقاءات الرسمية بالنظر إلى قوة المنافسة في البطولة العالمية التي ستجمعهم مع منتخبات قوية أبرزها الدانمارك و الغريم التقليدي لنا وهو الفريق المصري. يأتي هذا بناءً على المواجهات التي سيلعبونها طيلة فترة تواجدهم ببلاد السامبا لأنها ستكون في المستوى العالي، خاصة تلك التي ستكون ضد المنتخب المصري ولهذا فإن زغيلي أمام الفرصة المناسبة من أجل معرفة أكثر تفاصيل عن الخطة مثلما سبق له أن صرح به في قوله: «أعتقد أن المباراة لن تكون مجرد ودية فقط بين الفريقين العربيين سنهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية». كما تعد هذه الدورة الودية التي ستعرف مشاركة منتخبات تلعب في المستوى العالي وبطرق مختلفة ما يعني أن الفريق الوطني بإمكانه أن ينوع طريقة اللعب من أجل اكتساب خبرة أكبر بما أن أغلب اللاعبين شباب بالنظر إلى السياسة التي ينتهجها الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للمنتخب من أجل توفير خزان مريح لتفادي أي طارئ مستقبلا مثلما كان عليه الحال في كأس إفريقيا. وبالتالي، فإن الفريق الوطني في الطريق الصحيح من أجل ضمان تحضير جيد للموعد العالمي لتحقيق الهدف المسطر وهو بلوغ الدور الثاني من المنافسة، لأن البرمجة الخاصة بالمباريات الودية والتربصات على المدى القصير ممتازة بالمقارنة مع السنوات الماضية ولهذا فإن الأجواء مواتية رغم أن المجموعة تعرف غياب المحترفين بسبب ارتباطاتهم مع نواديهم في مختلف الدوريات الأوروبية.
