تبادل التجارب وتسويق المنتوج الوطني

تحت رعاية رئيس الجمهورية وإشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، تنظم الطبعة التاسعة عشر للصالون الدولي للصناعة التقليدية، بقصر المعارض الصنوبر البحري، وذلك احتفالا باليوم الوطني للحرفي، تحت شعار الصناعة التقليدية في موعدها. وتتواصل التظاهرة على مدار ثمانية أيام.
وتشرف وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني، رفقة عائشة طاغابو الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية، اليوم، على مراسم الافتتاح الرسمي للصالون، الذي يعد فرصة للمنتجين الجزائريين لعرض منتوجاتهم وتسويقها ضمن أكبر تظاهرة مخصصة للصناعة التقليدية تستقطب العديد من المشاركين عبر العالم.
سيشهد الصالون مشاركة وطنية مكثفة على غرار الطبعات السابقة، حيث سيشارك أكثر من 485 عارض جزائري بزيادة قدرها 67 من المائة مقارنة بالسنة الماضية، في حين سجل انخفاض في نسبة المشاركة الأجنبية إلى 14 من المائة بعدد 77 عارضا، بعدما سجل أكثر من 90 عارضا في الطبعة السابقة، بالإضافة إلى مشاركة 13 جمعية حرفية.
وتعرف المشاركة الأجنبية حضور 15 دولة من مختلف القارات على غرار قارة إفريقيا التي تمثلها كل من تونس، السنغال، الجمهورية العربية الصحرواية، النيجر ومالي، في حين تشارك دول من قارة آسيا مثل السعودية العربية، باكستان، إيران، أندونيسيا، فيتنام، سوريا، الهند، فلسطين، بالإضافة إلى عارضين من أوروبا على غرار البرتغال و بولونيا.
وتهدف التظاهرة حسب المنظمين إلى تحسين جودة المنتوج الجزائري وتحفيز الحرفيين على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج الوطني إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي.
كما يعد الصالون فضاء هاما لتعريف وتسويق المنتوج الحرفي الجزائري بالخارج بالإضافة إلى كونه فرصة لاكتساب وتبادل الخبرات بين الحرفيين والمحترفين في مجال الصناعة التقليدية.