حصدت الجزائر ثمانية ميداليات (1 ذهبية و 4 فضية و 3 برونزية) بعد ثلاثة أيام من المنافسة في الألعاب المتوسطية الشاطئية الأولى الجارية بمدية بيسكارا الايطالية من 28 أوت إلى 6 سبتمبر المقبل. وبهذه الحصيلة تحتل الجزائر مؤقتا المركز الرابع في الترتيب العام لجدول الميداليات وراء فرنسا، صاحبة الريادة بمجموع سبع ميداليات (5 ذهبية، 1 فضية و1 برونزية) و إيطاليا برصيد تسع ميداليات (4 ذهبية، 1 فضية و 4 برونزية) و اليونان في المركز الثالث بذهبيتين و أربع فضيات وبرونزيتين. وتتواصل منافسات الألعاب الشاطئية بإجراء مقابلات دورتي كرة اليد الشاطئية لدى الرجال والسيدات وكذا الأدوار نصف النهائية للتنس على الشاطئ بحضور طاغي للفرق الايطالية في الاختصاصات الثلاثة المبرمجة (زوجي إناث و زوجي ذكور وزوجي مختلط)، إلى جانب السباق النهائي للسباحة في المياه المفتوحة، حسب الفرق، حيث سيعرف مشاركة سبعة منتخبات، في غياب الجزائر.وتشارك الجزائر في هذا الموعد المتوسطي ب 89 رياضيا يمثلون ثمانية رياضات. يذكر أن دورة المصارعة الشاطئية كانت اختتمت سهرة يوم السبت بتتويج الجزائر بذهبية وفضيتين و برونزيتين، أما منافسات التجديف في البحر فقد أسدل الستار، أول أمس الأحد، بإحراز المنتخب الوطني لفضيتين و برونزية. أما منافسات التنس فقد عرفت إقصاء ممثلي الجزائر بالجملة في الأدوار الأولى، في الوقت الذي ما تزال منافسات كرة اليد الشاطئية (رجال و ذكور) متواصلة والتي عرفت في انطلاقتها، أمس، خسارة المنتخبين الجزائريين لكل مقابلاتهما. نتائج مرضية في رياضة التجديف وصفت المديرة الفنية الوطنية للإتحادية الجزائرية للتجذيف، آسيا صادقي ب «المرضية»، النتائج التي حققتها رياضة التجذيف في البحر خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية الأولى الجارية بمدينة بيسكارا الايطالية من 28 إلى 6 سبتمبر القادم. وكانت الجزائر قد حصدت في ختام منافسات التجذيف في البحر على ميداليتين فضيتين في الثنائي سيدات و في أربعة أزواج رجال وكذا ميدالية برونزية في منافسات الفردي (سيدات). وصرحت صادقي» حصيلة المشاركة الجزائرية مرضية جدا فلقد شاركنا في جل المنافسات المبرمجة وتمكنا من التأهل فيها. نجحنا في التتويج بفضيتين وبرونزية، إضافة إلى مركز رابع في التتابع المختلط، وهذا أمر جيد بالنسبة لنا». وأضافت «أنا سعيدة للغاية بهذه النتائج لأنها أول مشاركة لنا في هذا الاختصاص الذي يعد جديدا بالنسبة لنا. فنحن لسنا متعودين على مثل هذه المنافسات والقوارب المستعملة. ففي التجذيف الكلاسيكي، الرياضي يختار مسلكا مباشرا لبلوغ الهدف، لكن في تجذيف البحر يضطر للعدو والمرور والدوران على عدة حواجز ثم ركوب القارب». وعن المستوى العام للمنافسة قالت المتحدثة نفسها أن المنتخب الفرنسي برز بشكل لافت لأنه أصلا فريق مختص في تجذيف البحر ومتعود على المسلك وتقنياته خلافا للمنتخب الجزائري الذي ورغم ذلك كان قريبا من مستواه، على حد تعبيرها. وكان المنتخب الفرنسي قد سيطر على هذه المنافسات باحرازه ثلاث ميداليات ذهبية و فضية، ليعتلي جدول ترتيب التجذيف في البحر، ومن ثم الجدول العام للميداليات حيث يحتل بعد ثلاثة أيام من المنافسة المركز الأول، في حين تحتل الجزائر المركز الرابع بثماني ميداليات (1ذهبية و 4 فضية و3 برونزية).
