جثمان رشيد خلواطي يوارى الثرى بمقبرة سيدي فرج

إشادة بكفاءة الراحل في التسيير وتطوير الرياضة الجزائرية
ووري جثمان رشيد خلواطي رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم الأسبق الثرى، أمس، بمقبرة سيدي فرج .وكان الفقيد وهو شخصية معروفة في الوسط الرياضي قد توفي بأحد مستشفيات العاصمة بعد صراع مرير مع المرض ألزمه الفراش لفترة طويلة.جرى كل هذا في أجواء حزينة بحضور وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي ورئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج ومدير وكالة النشر والإشهار جمال كعوان وشخصيات سياسية ورياضية.مثلما رصدته «الشعب» بعين المكان.
عرفت جنازة الفقيد حضور جمع غفير من أفراد عائلته و محبيه إضافة إلى مسؤولين سامين في الدولة يتقدمهم وزير الشباب والرياضة .
لم يفوت بعض رؤساء الأندية فرصة إلقاء النظرة الأخيرة ومنهم رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي و الأخوين حداد و رئيس اتحاد الحراش محمد العايب و الرئيس السابق لاتحاد العاصمة سعيد عليق .
وكان لاعبو فريق جبهة التحرير الوطني من أوائل الحاضرين بمقبرة سيدي فرج ممثلين في حميد زوبا و محمد معوش إضافة إلى لاعبين ووجوه رياضية معروفة على غرار كمال قاسي السعيد، فوزي موسوني و عمر بتروني .
أجمع الحاضرون على أن الفقيد خلواطي، خدم كثيرا كرة القدم الجزائرية في فترة صعبة و رغم نقص الإمكانيات إلا أنه استطاع قيادة سفينة الرابطة إلى بر الأمان واضعا أولى لبنات العمل الاحترافي الذي نقطف ثماره الآن .
من أبرز الكفاءات الرياضية في التسيير
أكد رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج ل»الشعب»، أن الراحل رشيد خلواطي كان من الكفاءات المشهود لها في المجال الرياضي حيث تقلد عدة مناصب مهمة و كان من الأشخاص المعروفين بالتسيير المحكم الذي لا لايقبل الارتجالية.
وقال آخرون إن خلواطي من الوجوه الكروية المعروفة في الجزائر بعدما شغل عدة مناصب منها رئاسة نادي اتحاد العاصمة لسنتين من 1992 إلى 1993، ثم رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم من تاريخ تأسيسها سنة 1995 إلى غاية انسحابه بعد خروج المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم 1998 عقب الخسارة أمام كينيا في الدور الأول .