قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن القمة العربية ال28 ستناقش العديد من التحديات والقضايا التي تواجه الأمة العربية، منها الأزمة السورية. أفاد الوزير، أن القمة ستشهد حضور كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا. أكد المومني، في مؤتمر صحفي، نشطه عقب اختتام اشغال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، أمس الأول، بمنطقة البحر الميت بالاردن ترقبا للقمة العربية المقررة، يوم الأربعاء القادم، ان القمة العربية «ستعمل على حل الصراع الدائر في سوريا وهو رهان لا تؤشر إليه المقدمات الظاهرة». اعتبر المومني بأن استضافة مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في منطقة البحر الميت، تعد غير مسبوقة من حيث الشكل والمضمون، حيث سيطلع فيها القادة العرب على الجهود الأممية والإقليمية التي بذلت لحل هذا الصراع على صعيد المفاوضات في جنيف وأستانا، لا سيما وأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس سيكون من ضيوف الجلسة الافتتاحية للقمة». كما أعلن بأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف « سيكون حاضرا في القمة»، مشيرا الى ان مشاركته « تعد مؤشرا ليس فقط على مدى التطور النوعي في العلاقات بين بلاده والأردن البلد المضيف للقمة، وإنما أيضا على الحرص العربي عموما على بقاء الاتصالات مع روسيا على حرارتها والعلاقات عموما معها على زخمها أيضا». شدد الناطق باسم الحكومة الاردنية على ان العلم والمقعد السوري في القمة « موجودان ويؤكد حرص الزعماء العرب على وحدة التراب السوري وضرورة نجاح العملية السياسية بين الأطراف السورية». من جهة أخرى قال السيد المومني أن البيان الختامي في هذه القمة العربية «سوف يحظى بأهمية سياسية واستراتيجية كبيرتين و سيلخص رؤية الامة العربية الاستراتيجية للتحديات التي تواجهها»، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية «تتصدر بنود القمة العربية». نظم أول أمس، في البحر الميت اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة ومن المقرر أن يعقبها اجتماع المندوبين الدائمين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري الذي سيعكف على مراجعة البيانات الختامية للقمة ومن أبرزها «بيان عمان».
