توسيع المساحات المسقية رهان لمضاعفة مردود منتوج الحبوب

شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، على توسيع المساحات المسقية بهدف تحقيق الأهداف المسطرة، وكذا مرافقة الشباب المستثمر و تدعيمه بالمكننة الحديثة بعدما عرف مردود الحبوب تراجعا.
حسب بوعزقي فإن أغلب ولايات الوطن مازالت تشكو من توسيع عقارها الفلاحي خاصة فيما يتعلق بالمساحات المسقية على غرار الشلف التي تمتلك كل المؤهلات والإمكانيات المائية و الأراضي الشاسعة غير أن المساحات المسقية بها لازالت ضعيفة فمن جملة 55 ألف هكتار المسطرة لم تحقق سوى 27 ألف هكتارا لحد الساعة و الذي حسبه كان من المفروض الوصول إلى 70 قنطارا في الهكتار وهو ما لم يتحقق حاليا حيث يتراوح المردود بين 12و17قنطارا في الهكتار الواحد.
حسب الوزير فإن تحقيق أكثر من مليوني هكتار كمساحات مسقية يتطلب جهودا كبيرة ومرافقة من طرف الهيئات المعنية وتشجيع المشاريع الإستثمارية لتجاوز المليون و250 ألف هكتار المحققة حاليا، مطالبا الفلاحين بالعمل على توسيع المساحات المسقية لتحقيق الأرقام الإقتصادية المسطرة في إنتاج الحبوب والفواكه والخضروات التي لقي بشأنها ارتياحا في مردودها خاصة الحوامض وهو ما أكده للمستثمرين الخواص الذين يحتاجون للمرافقة والدعم مادامت المشاريع التي يسيرونها ناجحة بكل المقاييس كما هو الحال لدى المستثمر بن ناجي بمنطقة بئر الصفصاف الذي بحوزته مركب للتبريد ووحدة توضيب المواد الفلاحية بطرق تقنية حديثة. حيث أكد من خلال ذات المستثمر الشاب أن مرافقة الشبان يعد عاملا لمنح الثقة في هذه الفئة التي تمتلك أفكارا ومهارات لتطوير القطاع .
وبخصوص وفرة منتوج الفواكه حث المستثمرين على الدخول في شراكة مع أصحاب رؤوس الأموال لإنشاء وحدات تحويلية ضمانا لإنتاج الفلاحين والمحافظة على هامش الربح لديهم.وبخصوص النوعية المتوفرة في السوق الوطني وجه الوزير نفسه نداء للمستثمرين الخواص لتحقيق الإكتفاء الذاتي وبعدها التوجه نحو التصدير الذي ليس ببعيد عن طموح الجزائريين خاصة بذات المنطقة، لكن لم يفوت وزير الفلاحة الفرصة دون دفع الفلاحين لفتح مناصب شغل للإطارات الفلاحية المتخرجة من الجامعات والمعاهد وهو ما سيكثف النشاط الفلاحي بصورة علمية وبمكننة وتكنولوجيا من شأنها مضاعفة الإنتاج الفلاحي الذي يعد من التحديات الكبرى التي تواجه قطاعه يقول الوزير نفسه تربية المائيات وتوسيع نشاطه لتلبية السوق الوطنية والمحلية من الأسماك وبأسعار مدروسة وهذا من خلال وقوفه على إعطاء إشارة استغلال سوق الجملة لبيع السمك، حاثا الصيادين على استغلال الإمكانيات المتوفرة لاستقرار الأسعار الخاصة بهذه المادة يشير الوزير.
هذا وقد أقام ذات الوزير حفل توزيع آلات الحصاد والجرارات على الفلاحين في غمرة إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس بمنطقة الشرايط ببلدية الشلف، كما منح إشارة انطلاق لنشاط وحدة معالجة بذور الحبوب.