أسبوع تحسيسي للسلامة المرورية

سطيف تتجند ضد حوادث الطرقات:

انطلقت أمس فعاليات الاسبوع الاعلامي للوقاية من حوادث المرور الذي نظمته اذاعة سطيف بالتنسيق مع جميع الفاعلين والشركاء الذي عددهم 36 مشاركا على غرار الأمن الوطني، الدرك الوطني الحماية المدنية مديرية النقل جامعة فرحات عباسي ديوان مؤسسات الشباب الكشافة الاسلامية ومنتدى المثقفين الاعلاميين الجزائريين ورابطة العاب القوى، بالاضافة الى بعض دوائر الولاية وجميع الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني وكذا مستعملي الطريق حيث ستدوم هذه التظاهرة الاعلامية والارشادية أسبوعا كاملا من 24 الى غاية 30 أفريل .2010
أعطى أمس السيد توفيق خلادي المدير العام للإذاعة الجزائرية إشارة الافتتاح الرسمي للأسبوع الاعلامي للوقاية من حوادث المرور، وفي كلمته أشار الى أن هذا اللقاء التقييمي للحملة الاعلامية الوطنية ضد حوادث المرور أت أكله وفاعليته خاصة منذ بداية الحملة التي أطلقتها الاذاعة الجزائرية في مطلع هذه السنة الجديدة 2010 والتي تدوم لمدة عام، وذلك بالتنسيق والتعارن مع شركائها الذين يمثلون مختلف الهيئات والمؤسسات التي لها علاقة بالسلامة المرورية في بلادنا.
وأضاف المدير العام للإذاعة الجزائرية أن الهدف من هذه المبادرة غير المسبوقة هو أن نساهم جماعيا وبالشكل الذي يضمن الاستمرارية والفعالية في التصدي لأخطار حوادث الطرقات والحد من الآثار المأساوية لهذه الافة التي تخلف سنويا آلاف القتلى وآلاف المعطوبين حركيا، فضلا عن الايتام والأرامل، والخسائر المالية والمادية الجسيمة التي تثقل كاهل ميزانية الدولة والفرد معا، كما ذكر السيد توفيق خلادي أن الاذاعة سواء المحلية أو الوطنية تساهم مساهمة فعالة في جعل مسألة الوقاية من حوادث المرور قضية الجميع خاصة في ظل الاثار الكارثية التي باتت تحدثها حوادث المرور، مما عجل بضرورة اتخاذ إجراءات عملية وعاجلة ذات بعد وطني للتقليل من آثار هذه الآفة وذلك لن يكون الا بتجنيد كافة الوسائل البشرية والمادية لجعل طرقات البلاد أكثر أمنا وسلامة، خاصة وأن المعطيات خلال الثلاثي الاول أعطت ثمارها بتطبيق قانون المرور الجديد، حيث سمحت بانقاذ عدد لا يستهان به من الأرواح البشرية على المستوى الوطني وانخفض عدد الحوادث وعدد الجرحى وقلت الخسائر المادية.
وتجدر الاشارة أنه تم عرض شريط مصور حول حوادث المرور، كما تم عرض شهادة حية لضحية حوادث مرور كانت السرعة المفرطة سببها، كما تم تقديم مداخلات كل من ممثل عن الدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية.