حمل باولو دوارتي، مدرب منتخب بوركينا فاسو، الاتحاد المحلي لكرة القدم، مسؤولية إقصاء فريقه من الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم 2012، بعد خسارته الثانية على التوالي، في الدورة التي تحتضنها غينيا الاستوائية والغابون، أمس الخميس أمام كوت ديفوار لارتكابه "أخطاء بدائية" على حد قوله. ويعيب دوارتي على المسؤولين في اتحادية كرة القدم ببوركينا فاسو، فشلهم في تأهيل ثلاثة لاعبين حاصلين على الجنسية, مشيرا إلى أنه لم يقرر بعد، إن كان سيستمر في منصبه الذي يشغله منذ أربع سنوات. وتابع: "خسرنا ثلاثة لاعبين قبل بداية البطولة مباشرة، لأننا لم نتمكن من منحهم وضعا يتيح لهم المشاركة. لا يمكن السماح بحدوث أمر كهذا. إنه شيء بدائي" وقاد المدرب البرتغالي، بوركينا فاسو في نهائيات كأس الأمم الافريقية للمرة الثانية على التوالي,مبديا رضاه عن مردود لاعبيه، رغم توديعهم البطولة بعد خسارتهم أمس أمام ''الفيلة'' في الجولة الثانية للمجموعة الثانية. وقال دوارتي "لعبنا بطريقة رائعة، ضد أقوى فريق في المجموعة.. لقد قدمنا مباراة مثالية". وأكمل "في أرض الملعب نؤدي بطريقة جيدة، لكن خارجه هناك أخطاء متعاقبة. لم أقرر إن كنت سأستمر في المنصب. ذلك خيار مفتوح أمامي، لكني بحاجة للتفكير جيدا في هذا الموضوع.