بوقرة يتعافى ويستعد لتسلم شارة القيادة أمام رواندا

تلقى الدولي مجيد بوقرة، الضوء الأخضر من أطباء أسبيتار القطري، للمشاركة مع المنتخب الوطني في المواعيد القادمة، بعد أن خضع لعلاج مكثف وبات "صخرة" دفاع الخضر جاهزا للمشاركة في المواعيد المقبلة بعد أن عانى من إصابة على مستوى الفخذ أبعدته عن الميادين في المباريات الأخيرة لفريقه لخويا القطري. ويرتقب أن يلتحق مجيد بوقرة بالنخبة الوطنية بداية من الأسبوع المقبل قادما من العاصمة الفرنسية بعد أن أنهى علاجه بقطر.
وسيشارك في التربص الذي يسبق مباريات المنتخب الوطني الرسمية الثلاث في جوان القادم (أمام رواندا ومالي وغامبيا) لحساب تصفيات كأسي إفريقيا 2013 والعالم 2014، وخضع بوقرة لعلاج مكثف بمستشفى أسبيتار دام قرابة الأسبوعين، كما غاب عن المباريات الثلاث الأخيرة لفريقه لخويا، والتي كان من نتائجها خروج فريقه من المنافسة الأسيوية بالإضافة إلى خسارته كأس الأمير في المربع الذهبي، وسيتولى بوقرة شارة قيادة المنتخب الوطني رسميا في الاجتماع المرتقب أن يعقده الناخب الوطني أسبوعا قبيل مواجهة المنتخب الرواندي ضمن تصفيات المونديال.
ويعاني مجيد بوقرة من ارهاق شديد بعد موسم شاق مع فريق لخويا توج خلاله بلقب البطولة، ليتوج مسيرته المظفرة بالألقاب، كما حصد الثناء والتقدير بعد أن حافظ على مستواه الفني ونفس اللياقة البدنية رغم تواضع مستوى البطولة القطرية.
ولم يستفد بوقرة من فترة راحة، حيث أنهى الموسم مصابا أين خضع لعلاج استمر لأسبوعين، حيث يرتقب أن يغادر العاصمة القطرية اليوم نحو فرنسا، أين يمكث هناك أياما معدودات ويلتحق بعدها بمعسكر "الخضر". ورغم عامل الإرهاق إلا أن "الماجيك" أكد بأنه لن يدخر أي جهد مع المنتخب الوطني مثلما عهدته جماهير "الخضر"، مؤكدا بأن الانطلاقة الجيدة شهر جوان ستمنح "الخضر" دعما معنويا كبيرة لتحقيق الأهداف المسطرة. واستنادا إلى مقربي اللاعب فإن بوقرة، يبدو معجبا كثيرا بطريقة عمل المدرب البوسني، بينما تروج بعض الأطراف بأن هناك حالة تذمر في صفوف بعض اللاعبين بسبب الصرامة التي يفرضها في المنتخب.