لن يكون التقني مجيد بوقرة ضمن طاقم تدريب المنتخب الوطني الجزائري، الذي يقوده مواطنه وزميله جمال بلماضي. وقال جمال بلماضي إنه يحترم إدارة نادي الدحيل القطري، لذلك لم يتّصل بِمواطنه وزميله مجيد بوقرة، من أجل جلبه وتدعيم الطاقم الفني ل "الخضر". ويُشرف التقني مجيد بوقرة (35 سنة) على تدريب فريق الدحيل القطري لِأقل من 23 سنة، بعد أن قاده إلى إحراز لقب البطولة المحلية لِهذه الفئة في الموسم المُنقضي. بينما درّب جمال بلماضي فريق الأكابر للنادي ذاته. وسبق للتقني مجيد بوقرة أن عمل في الجهاز الفني ل "الخضر"، نسخة الناخب الوطني جورج ليكنس، في "كان" الغابون مطلع عام 2017. وقد أُشيع مُؤخّرا أن "الماجيك" سيعود لِهذا المنصب، بعد توصّل الفاف إلى اتّفاق مع الناخب الوطني الجديد جمال بلماضي. وفي أوّل مؤتمر صحفي له عقده بِالمركز الفني الوطني لِسيدي موسى بعد ظهر السبت، عدّد الناخب الوطني جمال بلماضي أسماء زملائه في الطاقم الفني ل "محاربي الصحراء" في: الجزائري المُغترب بِفرنسا جمال بوراس (53 سنة)، في منصب مدرب حرّاس المرمى، وقد اشتغل مع الناخبَين الوطنيَين السابقَين لوكاس ألكاراز ورابح ماجر. والفرنسي سيرج رومانو (54 سنة) في منصب مساعد الناخب الوطني، وقد سبق له تدريب فرق محلية مثل تروا وسيدان وديجون وأميان وغونيون وتولوز (مساعد مدرب). ومواطنه ألكسندر دلال (37 سنة) في منصب مدرب لياقة بدنية (مُحضر بدني)، الذي عمل في بلاده فرنسا مع فرق أبرزها نادي نيس. ولم يتطرّق جمال بلماضي إلى نقطة إمكانية تعزيز الصفوف بِتقنيّ محليّ من عدمه، على غرار جلب مدرب يُقيم بِأرض الوطن وعمل مع نوادي البطولة ويعرف اللاعبين المحليين جيدا.
